العثور على جثتي طفلتين بعد اختفائهما
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بجريمتين وحشيتين، راحت ضحيتهما طفلتين، إحداهما من سوريا، والأخرى من كردستان العراق.
مقتل الطفلة جوى استانبولي بآلةٍ حادة على رأسها في حلب
أعلنت مصادر أمنية سورية عن مقتل الطفلة جوى استانبولي، البالغة من العمر 4 أعوام، بعد الإعلان عن اختفائها من أمام منزلها في حي المهاجرين بمدينة حمص، في 8 آب/ أغسطس الجاري.
وتم عالعثور على جثة الطفلة مرمية في مكب نفايات تل النصر في حمص، في 14 آب/ أغسطس. وأوضح مدير الهيئة العامة للطب الشرعي أن الجثة “تظهر عليها آثار التشوّه الناتج عن حالة تفسّخ (تحلل الجسد)، والوفاة ناتجة عن الضرب بآلةٍ حادة على الجانب الأيسر من رأس الطفلة”.
هذا ما أكدته وزارة الخارجية السورية، التي أشارت في بيانٍ لها إلى أن “سبب الوفاة هو النزيف الحاد الناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة”. وأضاف البيان إنه “من خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الكشف الطبي على جثتها، تبين أن الجثة تعود للطفلة جوى استانبولي، التي فقدت منذ تاريخ الثامن من أغسطس الجاري، وقد تعرفت والدتها عليها من خلال ملابسها”.
في هذا السياق، رصدت تقارير سورية تزايد حالات اختطاف الأطفال من قبل عصابات مجهولة في سوريا مع استمرار تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
وغزت مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة، عبر/ت خلالها ناشطون/ات عن حزنهم/ن الشديد إزاء الجريمة البشعة من ناحية، ومن ازدياد هذه الظاهرة من ناحية أخرى.
ياحياتي امها طلعت مواليد ل٢٠٠٠
هيي طفلة كيف قلبا بدو يتحمل هالخبر
او عقلا انو ليشمو بس هنن بدن يعرفو ليش ونحنا كمان بدنا نعرف ليش! 💔#جوى_استنبولي pic.twitter.com/Y03emYxPbH
— FARAH (@farahTalimat) August 15, 2022
طفلة صغيرة من حمص اختفت وبعد يومين التقت مقتولة ومشوهة🥺 كيف بني ادم بيجي من قلبو يعمل هيك بطفلة؟💔#جوى_استنبولي طير بالجنة.. الله يصبر قلب امك🙏🏻#حق_جوى #جوى_استانبولي pic.twitter.com/teWzd0atGs
— Yusor💜 (@Yusorfaouri) August 14, 2022
مقتل الطفلة أخين بعد اغتصابها في كردستان العراق
وفي جريمةٍ بشعة تقشعر لها القلوب، أفادت مصادر حقوقية عراقية عن مقتل الطفلة أخين بعد اغتصابها، في أحد مخيمات اللاجئين اليزيديين في زاخو (محافظة دهوك)، في كردستان العراق.
وفي التفاصيل، أفادت المصادر أنه “سبق أن تم التبليغ قبل فترة عن اختفاء الطفلة أخين ووالدها. وبعد البحث تم العثور على جثة الأب في بستان قريب من المخيم، وبعدها بأيام تم العثور على جثة الطفلة”.
وفي سياقٍ متصل، كشفت مصادر إعلامية محلية عن معلومات بأن “الجاني هو صديق الوالد، الذي قام بدعوتهم إلى العشاء في منزله الواقع في البستان”. وأضافت إنه “يُعتقد أنه قام بقتل الأب وبعدها اغتصب الطفلة وقتلها، ثم ألقى جثتهم بالقرب من المخيم”.