رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للنائبة سينتيا زرازير: “إنتِ اسكتي واقعدي”
كشفت النائبة في البرلمان اللبناني سينتيا زرازير عن تعرضها للضرب، في محيط مجلس النواب، تزامناً مع جلسة درس وإقرار موازنة العام 2022.
سينتيا زرازير: “القوى الأمنية استقوت عليّ لأنني امرأة”
وقالت سينتيا زرازير، في اتصالٍ مع “شريكة ولكن”، أن “عناصر من الجيش اللبناني وحرس المجلس، تهجموا بالضرب على المواطنات/ين”.
ولفتت إلى أن المتهجمين “علموا بتواجدها بين الحشود، فكان ردهم: هي نائبة داخل المجلس وليس خارجه”.
واعتبرت أن القوى الأمنية “استقوت” عليها كونها امرأة، كاشفةً أن الهجوم طالها فقامت بإجراء تصوير شعاعي لرجلها.
وأعربت سينتيا عن استغرابها من سلوكهم العدواني تجاه المواطنات/ين، “في حين أنهم هم أنفسهم لم تعد معاشاتهم تكفي شيئاً”.
وأشارت إلى أنها نقلت الوقائع إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وعلى عادته، لم يكن تفاعل بري أقل ذكورية من ردوده السابقة.
فقالت سينتيا: “أخبرته بأن الناس في الخارج يطالبن/ون بحقوقهن/م، فكان رده: إنتِ ارتاحي، اسكتي واقعدي”.
كما أعربت عن استيائها من التفاعل الذكوري لبعض النواب مع رد بري التهكمي، في صورةٍ اعتدنا على رؤيتها من تلامذة “الأستاذ” في الأساليب الأبوية.
وقالت إن “أكثرية الزملاء -المحترمين- ضحكوا وفرحوا لطريقته المعتادة. فيبدو أنهم كانوا ينتظرون فرصةً للتشفي والانتقام”.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً، من خارج مجلس النواب اللبناني، يُظهر تهجّم عناصر القوى الأمنية على حشدٍ من المواطنات/ين، ومن بينهن/م النائبة سينتيا زرازير.