“تونسيات تساند الإيرانيات”.. وقفة تضامنية في تونس دعماً للثورة النسوية في إيران
تحت شعار “تونسيات نساند الإيرانيات”، نظمت جمعيات حقوقية ونسوية في تونس، في 30 أيلول/ سبتمبر 2022، وقفةً تضامنية مع النساء الإيرانيات أمام المركز الثقافي الإيراني في العاصمة تونس.
رفعت المشاركات في الاحتجاج لافتاتٍ مناهضة للنظام الأبوي، ورددن شعاراتٍ منددة بسياسة قمع النساء في إيران. ومنها “نسويات ضد كل الرجعيات”، و”متضامنات مع الإيرانيات”، و”متضامات مع كل نساء العالم”، و”حقوق النساء واجب”، و”الثورة النسوية واجب”.
كما رفعن شعراً مستعاراً، في إشارةٍ رمزية لحق النساء والفتيات في إيران برفض الحجاب القسري.
من ناحيتها، أشارت الفنانة والناشطة الحقوقية نوال بن صالح، التي شاركت في التحرك الاحتجاجي النسائي، إلى أن الوقفة “كانت قوية وأحرجت السفير الإيراني قي تونس”.
وقالت إن طاقم السفارة “قام بحركة استفزازية أثناء التحرك، في محاولةٍ لاحتوائه، إذ أرسلوا للمحتجات حلويات، لكننا رفضنا تسلمها”.
وأضافت إن “السفير الإيراني خلال التحرك طلب استقبال رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات نايلة الزغلامي، لكنها رفضت وقامت بقص خصلة من شعرها تضامناً مع الإيرانيات”.
جاء هذا التحرك، بعد انطلاق احتجاجاتٍ نسويةٍ في إيران بعد وفاة الشابة مهسا أميني، بعد إيقافها من قبل “شرطة الأخلاق” بذريعة “ارتداء الحجاب السيء”.