1700 معتقلة يمنية في سجون الحوثيين .. والمئات في ظروف سيئة
وصل عدد النساء المعتقلات في سجون الحوثيين إلى 1700 معتقلة يمنية، بينهن المئات ممن يعشن في ظروفٍ سيئة، بحسب الحكومة اليمنية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني عبر تويتر: “جرائم اختطاف النساء وإخفائهن قسرياً من قبل الحوثيين مستمرة، على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي”.
وأشارت الوزارة إلى أن الحوثيين “يمارسون التعذيب الجسدي والنفسي بحق المعتقلات، في انتهاكٍ صارخٍ للقيم والأعراف اليمنية”.
3-المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والدفاع عن المرأة مطالبين بادانة هذه الممارسات الاجرامية التي تكشف حقيقة مليشيا الحوثي باعتباره “تنظيم ارهابي”، وممارسة ضغط حقيقي على المليشيا لاطلاق كافة المختطفات فورا،ووقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق النساء اليمنيات pic.twitter.com/F5QDJ6Ro2J
— معمر الإرياني (@ERYANIM) January 6, 2023
ولفت الإرياني إلى “تدهور الوضع الصحي للمعتقلة اليمنية أسماء ماطر العميسي (32 عاماً) المخفية قسراَ منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2016″.
وأوضح أن “وضعها نموذج لما تعانيه مئات المعتقلات في سجون الحوثيين، نتيجة تعرّضهن لأصناف التعذيب النفسي والجسدي وانعدام الرعاية الصحية”.
وتطرق في تغريدةٍ أخرى إلى اختطاف المذيعة التلفزيونية أشواق اليريمي.
فأوضح أنها اختُطفت “أثناء سفرها بين محافظتي صنعاء وذمار، بحجة عدم وجود محرم. واقتيدت إلى ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات”.
في المقابل، أكدت مصادر حقوقية يمنية الإفراج عن أشواق اليريمي، في 8 كانون الثاني/يناير الجاري.
يُذكر أن جماعة الحوثي تستهدف حرية النساء في اليمن يومياً، والانتهاكات بحقهن لا تتوقف، خصوصاً في المناطق التي يسيطرون عليها.
ويأتي على رأسها، منع الاختلاط في الجامعات، والشروط المتعلقة بإقامة حفلات التخرّج، واللباس، والجلوس في الأماكن العامة، وإغلاق المقاهي النسائية.
كما أحرقوا أحزمة البالطوهات النسائية، وصادروا المجسّمات، وأجبروا المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات، على منع وسائل تنظيم الأسرة.