ليندا مطر .. تاريخ لن ينهيه الموت

بعد عقودٍ من النضال لأجل قضايا النساء والفتيات وإلغاء كافة أشكال التمييز ضدهن، رحلت عميدة المناضلات اللبنانيات ليندا مطر، تاركةً وراءها تاريخاً لا يمكن للموت أن ينهيه.

تقبلّت عائلة الراحلة ليندا مطر التعازي يوم الأحد 5 شباط/فبراير عند الساعة 11 صباحاً حتى السادسة مساءً، في نادي خريجي الجامعة الأميركية في بيروت.

حضر التعازي ووداع المناضلة مجموعة من الأصدقاء والصديقات، والزميلات في لجنة حقوق المرأة في لبنان.

إضافة إلى إعلاميين وإعلاميات، وغيرهن/م من الفعاليات الحقوقية والحزبية، والاجتماعية والنقابية في لبنان.

رحيل ليندا مطر

رحلت ليندا في 1 شباط/ فبراير الجاري، عن عمرٍ ناهز 98 عاماً.

ونعت “لجنة حقوق المرأة اللبنانية” رئيستها السابقة.

كما احتُفل بالصلاة لراحة نفسها يوم 4 شباط/ فبراير، في كنيسة مدافن الأرمن الأرثوذكس، في برج حمود.

رابطت المناضلة اللبنانية على جبهة المعركة النسوية منذ شبابها حتى الرمق الأخير.

فأدركت أن إنصاف النساء لن يتحقق إلا بخلاص الوطن. وأكدت أنه ” إذا بقي لنا وطن فلن تطول جلجلة المرأة”.

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد