مسرح “مونو” مكافئًا المخرج المتهم بالتحرش جو قديح.. إلى متى التخاذل مع الناجيات؟
في خطوةٍ هي بمثابة “مكافأةٍ” للمخرج المتهم بالتحرش جو قديح، وتخاذلٍ سافرٍ بحق الناجيات اللاتي فضحن تحرشه، أُعلن عن عرضٍ لمسرحيّة “أنا أو” للمخرج المذكور على مسرح مونو.
إنه لمن المحبط أن يتم ضرب ما يزيد عن 15 شهادة، من ناجيات بينهنّ قاصرات كنّ تلميذاته، بعرض الحائط.
شهاداتٌ أكدت أن جو قديح استغلّ موقعه المهني للاعتداء عليهن جنسيًّا.
وما يزيد من الاحباط الشعور بالخطر حيال وجودنا في مساحاتٍ من المفترض أنها تؤمن لنا حيزًا من الأمان والرفاهية. وأن تتحوّل هذه المساحات إلى منابر لتبييض صورة المتهمين بقضايا تحرش واعتداءات جنسية.
View this post on Instagram
ففي عام 2020، صدرت 15 شهادة من نساء تحرش بهن المخرج اللبناني. واليوم، ها هو قديح متواجداً في مساحات أخرى دون محاسبة، أو اعتراف أو “اعتذار” عن أفعاله.
من الآن إلى أن تتحمل الدوائر الفنية التي تتظاهر بمبادئ “المحاسبة” و “الإنفتاح” مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية بمحاسبة المعتدين، لا بد من موقفٍ داعمٍ للناجيات، ورافضٍ للتطبيع مع المعتدين.
عليه، ندعوكن/م إلى مقاطعة العرض، والمساهمة في الضعط على المسرح لإلغائه، تضامناً مع الناجيات وتصديقاً لشهاداتهن.
نستعرض فيما يلي مجموعة من الشهادات التي أدلت بها الناجيات.