طعنها ثمّ دهسها عدّة مرات حتى قتلها.. راجية العاكوم ضحية جديدة للعنف الذكوريّ
في جريمة مروّعة جديدة، قُتلت اللبنانية راجية العاكوم على يد طليقها علي العاكوم، دهسًا في بلدة بسابا قضاء الشوف.
ووقعت الجريمة الخميس 25 أيار/مايو الجاري بعد أيامٍ قليلة على طلاق الضحية.
وكما جرت العادة لدى وقوع جرائم قتل النساء، حاول الإعلام اللبناني الترويج بأن الجريمة “وقعت بذريعة الخلافات الحادة بين الزوجين”.
وراجية هي أم لـ3 أولاد في العقد الرابع من عمرها، وتربطها صلة قرابة بطليقها علي العاكوم الذي عمل سابقًا في قوى الأمن الداخلي.
راجية العاكوم ضحية الغدر الذكوريّ..
قالت شقيقة الضحية، في لقاء صحفي، إن “راجية ذهبت إلى زوجها حتى يرى أولاده بناءً على طلبه، بعد تثبيت الطلاق بيومين. لكنه خطط مسبقًا لقتلها والتخلّص منها”.
وحين وصلت راجية إلى مكان اللقاء، طلب منها الترجّل من سيارتها والحديث إليه جانبًا. في محاولةٍ لإقناعها بالعودة عن الطلاق “من أجل مصلحة الأولاد”.
وعندما رفضت، أقدم المجرم على طعن راجية أولًا بالسكين، وذلك على مرأى أولادها الذين كانوا داخل السيارة، ثم فرّوا بعدما أصابهم الهلع والخوف.
كذلك وبحسب المصدر نفسه، حاولت راجية الهرب، لكن طليقها ركب السيارة ولحقها وعمد إلى دهسها أكثر من مرّة حتى قتلها.
ومن ثم فرّ إلى سطح منزل عائلة الضحية في صيدا جنوبيّ لبنان، قبل أن تعثر عليه القوى الأمنية وتوقفه، الجمعة 26 أيار/مايو الجاري.
وأكدت شقيقة راجية أن على العاكوم “سبق له أن هدد عائلتها بالقتل قبل فترة وجيزة من وقوع الجريمة”.
ولفتت إلى أن راجية كانت تتعرّض خلال زواجها هي وأولادها للتعنيف، من ضرب وسوء معاملة، على يد طليقها المجرم.