روعة مأمون بدران ضحية جديدة قتلها زوجها وخذلتها قوانين الأبوية
أقدم المدعو هيثم كشيك على قتل زوجته روعة مأمون بدران مستخدمًا مسدسه الحربي، حيث أرداها في بلدة صحنايا ريف دمشق.
وقالت ناشطة من البلدة لـ” شريكة ولكن” أن الزوج لطالما تباهى بمسدسه، وعنّف زوجته على مدار ثلاث سنوات.
وأضافت، أن الضحية البالغة من العمر ثلاثين عامًا وهي أمٌ لستة أطفال، قتلت برصاصة أطلقها زوجها على رأسها من الخلف فأرداها قتيلة.
وأن المجتمع المحليّ، وعائلة القاتل يحاولون لفلفة القضية عبر تصوير الجريمة على أنها “انتحار”، وهو ما نفاه تقرير الطبيب الشرعي.
كما أنهم يحاولون الاستفادة من نفوذهم “كعائلة كبيرة” في البلدة، أملًا بالسماح للزوج الذي تم إيقافه على ذمة التحقيق، بالإفلات من العدالة.
وأكّدت على أننا لا نريد إجراءات فردية، أو مؤقتة. وإنما نطالب بقانون عنف أسري يحمي النساء والفتيات في منازلهن، ويضمن حقوقهن.
وأن الخطر يطال كل فتاة وطفلة وقاصرة وامرأة، لأن غياب القوانين الرادعة عني تمادي القتلة. فالعقاب الفردي رغم أهميته إلّا أنه لا يضمن الأمان للأخريات ويقدّم عدالة منقوصة لروعة.
وانطلاقًا من هذا الهدف أطلقت الناشطات السوريات وسم #أنا_الضحية_القادمة، للتأكيد على أن الأولوية هي إقرار قانون عنف أسري.
يذكر أن هذه الجريمة هي رقم 16 من جرائم النوع الاجتماعي في سوريا منذ مطلع العام الحالي بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.