الإعلامية الكويتية نادية أحمد تفضح اختطاف ابنتها للمرة الثالثة في لبنان
نشرت الإعلامية الكويتية نادية أحمد، مقطعًا مصوّرًا على إنستغرام، يوثّق عملية اختطاف ابنتها منها على يد والدها رغم انتزاعها حق حضانتها.
وكان الفيديو الذي نشرته أمس، قد تم تصويره بتاريخ 18 نيسان/ أبريل داخل إحدى صالات ألعاب الأطفال في لبنان، ويوثّق ثاني عملية اختطاف قام بها المدعو علي أديب فرحات، للطفلة روما.
يستخدم نفوذه لسلب نادية أحمد حقها في الحضانة
بحسب ما نشرت الإعلامية فإنها انفصلت عن زوجها منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، لكنه رفض تطليقها في المحكمة واستعمل الطفلة كوسيلة للضغط على الأم.
وقام منذ ذلك الحين باختطاف الطفلة 3 مرات، وفي المرة الأخيرة كانت نادية قد حصلت على حكم نافذ من المحكمة الشرعية بحضانة ابنتها.
وبدأت المعاناة في 21 كانون الثاني/ ديسمبر عندما اضطرّت نادية للسفر إلى الكويت مدة 48 ساعة. لتعود بعدها وتجد ابنتها قد انتزعت من المنزل الذي تربّت فيه، حيث كانت برعاية قريبتها والمربية.
ونقلت الطفلة إلى منزل جديد برعاية مربية لا تعرفها الأم، حسب تعبيرها، كما منعها فرحات من رؤية ابنتها أو زيارتها للاطمئنان عليها.
وكانت مدة الاختطاف 35 يومًا، حرمت خلالها الأم والطفلة من رؤية بعضهما، علمًا أن الأخيرة كانت تبلغ من العمر عامين فقط.
وبعد وقت وجهد صرفتهما ناديا داخل المخافر، والمحاكم الأبوية استطاعت بمساعدة قاضية فاضلة حسب ما وصفتها، من انتزاع حقها في الحضانة ولكن “بشكل مؤقت”.
وعبّرت نادية أن القاضية أصرّت على تطبيق القانون رغم الضغوطات التي تعرّضت لها، في إشارة إلى نفوذ الزوج الذي حاول استغلاله ليستمرّ باختطاف الفتاة.
وأضافت، في المرة الثانية اقتحم والدها الحضانة التي تتواجد فيها ابنتي، وانتزعها من حضن جدتها كان ذلك بتاريخ 18 نيسان/ أبريل وقد غيّبت الطفلة عنها لأكثر من شهر.
كما وصفت حال الطفلة عند عودتها أن الإهمال بدا واضحًا عليها، إضافة إلى معاناتها من “فوبيا الفراق”، إذ كانت تلتصق بوالدتها طيلة الوقت، حتى خلال ساعات النوم.
View this post on Instagram
المرة الثالثة والأخيرة، لا زالت الطفلة مغيّبة عن أمها
بتاريخ 6 تموز/ يوليو حصلت ناديا على حق حضانة ابنتها بشكل دائم بقرار من المحكمة الجعفرية، وقد عبّرت عن عدم رغبتها باستخدام الطفلة كأداة للضغط.
فقررت اصطحابها لزيارة والدها بعد أربعة أيام من القرار أي بتاريخ 10 تموز/ يوليو.
ونوّهت إلى أن الاتفاق بينهما يقتضي إعادة الطفلة إلى أمها بعد ساعات، أي خلال النهار نفسه، إلّا أنها ما تزال غائبة عن أمها حتى لحظة نشر الفيديو.
على خلفية تكرار الخطف للمرة الثالثة، تساءلت نادية حول دور القضاء اللبناني في حفظ الأحكام التي يصدرها، كما وصفت أفعال طليقها بالإرهاب الذي يجب على القضاء حمايتها وابنتها منه.