تعرّض نرجس محمدي للاعتداء الجسدي داخل السجن
تعرّضت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي للإهانة والاعتداء الجسدي من قبل أحد موظفي سجن “إيفين” سيء السمعة، والذي تقبع فيه منذ عام 2015.
تفاصيل الاعتداء على نرجس محمدي
تعتبر نرجس واحدة من أبرز الناشطات الحقوقيات في إيران، وقد قضت خلال الـ11 عاماً الماضية، معظم أيام حياتها في السجون الإيرانية. كما أنها تشغل منصب نائبة رئيس “مركز المدافعين عن حقوق الإنسان” والمتحدثة باسم المركز، ولم تتراجع نرجس أبداً عن مواقفها. وفي آخر محاكمة لها، والتي استغرقت 5 دقائق فقط، حكم عليها مجددًا بالسجن لمدة ثماني سنوات وبنحو 80 جلدة وتم منعها من الاتصالات الهاتفية من السجن لمدة عامين.
وتعرضت للتعذيب والمضايقات عدة مرات خلال فترة سجنها، والتي كان آخرها ما وقع يوم الاثنين في 11 أيلول/ سبتمبر أثناء زيارتها للمستوصف.
فقد سبق وأن عانت نرجس من أمراض عديدة نتيجة الاعتقال والتعذيب، وإهمال السلطات لحالتها الصحية.
ورفضت ارتداء الحجاب بشكل قسري أثناء زيارتها للمستوصف، وهو ما اعتبره الموظف ذريعة للاعتداء عليها تحت مراقبة سلطات السجن التي طبّعت مع هذا التعنيف ولم تتدخل لردعه.
ولم يمنع وجود الشهود من تفاقم الاعتداء، الذي بدأ على هيئة إهانات شخصية، وتطور ليصبح ضربًا مباشرًا.
ومن ضمن الشهود الذين تواجدوا أثناء الحادثة هادي محمدي نائب ضابط، وروح الله توسلي، نائب مسؤول الصحة. وشخص يدعى محمدي كان يشغل منصب رئيس حماية السجن، إلى جانب حارستين بالسجن.
وفي أعقاب هذا الحدث المؤلم تم نقل نرجس محمدي قسرًا من المستوصف وإعادتها إلى السجن، دون أي توضيح أو مراعاة لحالتها الصحية.
وبحسب وكالة إيران واير لا يوجد أخبار عنها، أو معلومات حول حالتها حتى اللحظة.