ريما البادي تنتحر في بريطانيا بعد عام من طلب اللجوء
أقدمت الشابة العمانية ريما البادي على الانتحار داخل فندق في العاصمة البريطانية لندن.
وكانت الشابة التي تبلغ من العمر 21 عامًا قد تقدّمت بطلب لجوء في المملكة البريطانية هربًا من المضايقات التي كانت تتعرض لها في سلطنة عمان.
ريما البادي ضحية جديدة لاكتئاب تعقيدات اللجوء
وتبيّن أنها كانت تعاني من اكتئاب شديد على خلفية انتظارها أكثر من عام للموافقة على طلب اللجوء الذي تقدمت به. خصوصًا أنها قضت هذه المدة منتظرة الموافقة في الفندق.
وكانت ريما قد تركت سلطنة عمان، واتجهت إلى الولايات المتحدة الأميركية. ثم انتقلت غلى بريطانيا، على خلفية المضايقات والخطر الذي كانت تشعر به.
يأتي هذا الخطر من تهديد المحيط لها فيما يتعلّق بآرائها وميولها، إذ أعلنت أكثر من مرّة عن تأييدها لحقوق النساء والمثليات/ين.
وهو ما تذرّع به مهاجموها لوصفها بالملحدة، والتحريض على قتلها.
وبعد انتظار طويل، وانعدام الأمل بالحصول على “حياة أفضل” قررت الشابة إنهاء حياتها داخل غرفتها في الفندق.
وهو ما أعاد إلى الواجهة الحديث عن معاناة اللاجئات/ين اللواي/الذين يقصدون دول الشمال للبحث عن الخلاص فيصطدمن/ون بالإجراءات المعقدة، أو بفرض الطلب من أصله.