الاحتلال الصهيوني يعيد اعتقال أسيرات محررات
في مواصلة لأساليب القمع والغدر، أعاد الاحتلال الصهيوني اعتقال 11 شخصًا من الأسيرات والأسرى بعد تحريرهن/م صفقة تبادل الأسرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
غدر الصهاينة يتجسد في إعادة اعتقال الأسيرات
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني بأن هذه الاعتقالات التي نفذها الاحتلال، قد بدأت منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان آخرها اعتقال الأسيرات المحررات حنان البرغوثي وإيمان نافع فجر يوم الثلاثاء 05 مارس/آذار من منزلهما في بلدة كوبر، وأسيل خضر من مدينة رام الله.
وفي بيان صادر عن كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني فقد ارتفع عدد الفلسطينيين/ات الذين اعتقلهن/م الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الماضية إلى (55) مواطنًا/ة على الأقل من الضّفة، بينهن/م أطفال/طفلات وأشقاء، بالإضافة لأسرى/ات سابقين/ات.
وأوضح البيان، أن الاحتلال أعاد اعتقال ثلاثة أطفال أقل من 18 عاماً وهم: (محمد أنيس ترابي 17 عامًا من نابلس، أحمد وليد خشان 17 عامًا ونصف من جنين، موعد عمر عبد الله الحاج 17 عامًا من أريحا).
كما أعتقل أربعة آخرين فوق سن 18 وحولهم للاعتقال الإداري وهم: (يوسف عبد الله الخطيب 18 عامًا من أريحا، وأحمد نعمان أبو نعيم 18 عامًا من رام الله، ويحيى محمد ارحيمية من رام الله، وعبادة حسام خليل (19 عامًا) من رام الله،).
وحسب البيان فقد تركزت عمليات الاعتقال الأخيرة في محافظة الخليل وطالت 22 مواطناً/ة، بينهن/م أسرى أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
ليرتفع عدد الأسرى/الأسيرات في الضفة الغربية إلى أكثر من 7422 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جدير بالذكر أن الأسيرة المحررة التي أعاد الاحتلال اعتقالها، حنان البرغوثي قد كشفت بعد تحريرها عن جوانب مما كان يحدث في سجون الاحتلال الصهيوني من انتهاكات وتعذيب بحق الأسيرات.
وقالت الأسيرة حنان البرغوثي في حوار مع قناة العالم بتاريخ الإثنين ٢٧ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن:
“الأسيرات اللاتي تم أسرهن بعد 7 اكتوبر إلى اليوم لم يأتِ أي منهن إلا وتلقت ضرباً وإهانات وتعرية وتهديد بالاغتصاب، أما نحن اللواتي تم اسرنا قبل 7 اكتوبر فقد جوعونا وسحبوا كل ما لدينا من طعام حتى الملح والسكر والماء أيضاً اخذوه منا، وقطعوا الكهرباء وصادروا أجهزة التلفزيون والراديوهات من أجل أن نكون في عزلة عن العالم لا نعرف ماذا يحدث في الخارج ولا أحد في الخارج يعرف ماذا يجري للأسيرات”.
في سياق متصل فقد أظهرت تقارير أممية مؤخراً عن تعرض الأسيرات وخصوصاً المختطفات من غزة أثناء الحرب لمختلف أنواع العنف بينها الاعتداء الجنسي من جنود العدو الصهيوني.