برنامج الأغذية ينذر بخطر توقف المساعدات عن السودان
أعرب برنامج الغذاء العالمي، عن قلق كبير من أن المساعدات الغذائية المقدمة لآلاف اللاجئين/ات السودانيين/ات في تشاد ستتوقف الشهر المقبل مالم يتم تقديم مزيد من التمويل.
تهديد المجاعة يرتفع بسبب شحّ المساعدات
حيث أن الحصص الغذائية الموجهة لمخيمات النزوح في دارفور وتشاد وجنوب السودان، لا تكفي في ظل الأعداد الكبيرة للنازحين/ات وتهديد المجاعة للعديد منهن/م بما فيهن/م الأطفال/الطفلات.
كما أن البرنامج قد أعلن الشهر الماضي أن خطر المجاعة قد خيم بالفعل على مخيمات اللاجئين/ات السودانيين/ات في المناطق المذكورة.
وحسب المؤسسة الأممية، فإن فروعها الإقليمية تكافح من أجل توفير الطعام لجميع اللاجئين/ات، إلا أن الحصص لا تصل بشكل كافٍ للمعنيين/ات في السودان بسبب الصراع المسلح، وكذا شح التمويل.
مما جعل العديد من الأشخاص بما فيهن/م الأطفال/الطفلات لا يحصلون على وجبات كاملة.
وفي تصريح للمدير القُطري لبرنامج الغذاء العالمي في تشاد بيير هونورات فإن المؤسسة قد خفضت عملياتنا “بأساليب لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، مما ترك من يحتاجون إلى الطعام على شفا المجاعة».
وأضاف هونورات: «نحن بحاجة إلى مانحين لمنع الوضع من التحول إلى كارثة شاملة».
كما أن مسار الإمدادات من تشاد إلى إقليم دارفور بالسودان، معرض للخطر أيضا بسبب نقص التمويل.
ويذكر البرنامج أنه، ومع زيادة التمويل سيتمكن من تعزيز مخزون الغذاء قبل موسم الأمطار، عندما تنقطع الإمدادات عن بعض اللاجئين/ات في تشاد بسبب ارتفاع منسوب الأنهار. ويطالب برنامج الأغذية بشكل عاجل بمبلغ 242 مليون دولار لدعم عملياته في الأشهر الستة المقبلة.