مدرسة ليسيه إيمانويل.. جرائم تحرش بالقاصرات استمرّت 3 سنوات
ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على بعض العاملين في مدرسة ليسيه إيمانويل في كفرشيما بتهمة التحرش بقاصرات لمدة 3 سنوات.
وكان من بين المقبوض عليهم موظف الأمن، وهو المتهم الأول، يليه أستاذ الرياضة، أما المدير فقد اعتقل للاشتباه بتستره على جرائم الأخيرين.
بالإضافة إلى معلم الرياضيات الذي توارى عن الأنظار منذ بدء التحقيقن ليتم إلقاء القبض عليه لاحقًا
في اليوم نفسه.
ثلاث سنوات من التحرش داخل ليسيه إيمانويل
ذكرت قناة “أل بي سي” أن القضية بدأت حين اكتشف والد إحدى الطالبات تسجيلًا صوتيًا في هاتف ابنته، يحمل الكثير من الألفاظ الإباحية وعبارات التحرش، قبل أن تصل القضية إلى وزير التربية عباس الحلبي، الذي أمر بفتح ملف قضائي، لتبدأ بعدها قاضية بالتحقيق.
ومع بداية التحقيقات، اكتشفت القاضية أن عمليات التحرش في المدرسة، بدأت منذ ثلاث سنوات، بمشاركة أستاذ رياضة، وأستاذ رياضيات وحارس الأمن في المدرسة، بعلم من مدير المدرسة، وبعد توقيف المدير وأستاذ الرياضة والحارس، الذي تبين أنه كان موقوفًا سابقًا لمدة شهر بتهمة التحرش.
وبعد تواري أستاذ الرياضيات عن الأنظار عقب بداية التحقيقات، عادت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بالبلاد، لتلقي القبض عليه في وقت سابق من الأمس.
أوقف مدير مدرسة “ليسيه إيمانويل”- #كفرشيما، وأستاذ رياضة وموظف أمن بتهمة تحرش بقاصرات بإشارة من القاضية نازك الخطيب، وتم توقيف أستاذ سبق أن طرد من المدرسة لنفس الأسباب، علما أن الملف فتح بطلب من وزير التربية بعد اجراء تحقيق اداري في الوزارة أثبتت بالصور والتسجيلات أفعال التحرش. pic.twitter.com/XtFebmGk28
— Ziad Aziz (@ziadaziz75) May 23, 2024
جرائم تحرش واغتصاب متتالية
وتأتي هذه القضية، لتزيد من صدمة الشارع اللبناني الذي لم يستفق بعد من فظائع “قضية التيكتوكر الشهير” الذي بلغ عدد الموقوفين فيها أكثر من 11 موقوفًا، بتهمة تشكيل عصابة لاغتصاب الأطفال، الشهر الماضي، والتي لا تزال تبعاتها تتوالى مع صدور مذكرات توقيف بحق متهمين باتوا خارج البلاد.
يذكر أن لبنان سجل ارتفاعًا في حالات العنف الجنسي ضد الأطفال/ الطفلات ما بين عامي 2020 و2022. إذ ارتفعت النسبة من 10 إلى 12% وفق جمعية “حماية” المعنية في تلك الحالات، وتوزعت حالات العنف المسجلة هذا العام بين 46% للفتيات/الطفلات و54% للفتيان/ الأطفال.