عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 7 إلى 21 حزيران/ يونيو

رصد عداد الجرائم الخاص بمنصة “شريكة ولكن” 9 جرائم قائمة على النوع الاجتماعي، في البلدان الناطقة بالعربية.

وقد ارتكبها رجال من أفراد العائلة خلال الفترة الممتدة بين 7 و 21 حزيران/ يونيو.

عداد مصر.. على نهج سفاح الجيزة، مصري قتل زوجته

8 حزيران/يونيو

على غرار سفاح الجيزة، قام شخص بمحافظة الغربية في مصر بقتل زوجته ودفنها أسفل أرضية المطبخ داخل شقة الزوجية، وتم اكتشاف الواقعة بعد أسبوع من ارتكابها.
وكانت قوات الأمن تلقت بلاغا من الجيران يفيد بوجود انبعاثات رائحة كريهة، وبالفحص تبين وجود جثمان متحلل لسيدة أسفل أرضية المطبخ.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على “صبري .م” يبلغ من العمر 35 سنة زوج السيدة بعد التأكد من ارتكابه واقعة قتل زوجته وإنهاء حياتها باستخدام سلاح أبيض “سكين” ودفنها بالطابق الأرضي داخل عش الزوجية طوال أسبوع تقريبا لحين انبعاث روائح كريهة.
وتم نقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى المحلة العام لحين عرضها على الطب الشرعي.
وبالتحقيق مع الزوج، اعترف بارتكابه للجريمة، متذرّعًا بالخلافات الأسرية لمحاولة تبرير جريمته.
شاب يقتل شقيقته الصغرى في طنطا
14 حزيران/ يونيو
شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية جريمة قتل بشعة حينما أقدم شاب في العقد الثالث من العمر على إنهاء حياة شقيقته الصغرى شنقاً مستخدمًا الإيشارب الخاص بها.
وتذرّع الشاب بـ “شكه في سلوكها” لمحاولة تبرير جريمته وسط استمرار مأساة قتل النساء والفتيات دون محاسبة أو إجراءا صارمة من قبل الحكومة المصرية.

جريمة في اليمن

11 حزيران/ يونيو

لقيت شابة حتفها في جريمة قتل بشعة على يد زوجها، عبدالفتاح محمد سيف، بعد فترة وجيزة من زواجهما، في منطقة “المطالي” بمحافظة تعز.
وقد استخدم الجاني أداة حادة لإنهاء حياة زوجته بطعنات مميتة، بينما أشارت مواقع إخبارية إلى أن الشابة كانت حاملًا عندما قتلها.
وفيما ألقي القبض على الزوج القاتل، نشرت بعض المواقع خبرًا مفاده تقديم الذريعة للمجرم بأنه “يعاني من اضطرابات نفسية”.

رجل سوري يقتل ابنته في هولندا

9 حزيران/ يونيو

أقدم لاجئ سوري في هولندا على قتل ابنته وإلقاء جثتها في قناة مائية.
اعترف اللاجئ السوري خالد النجار بقتل ابنته ريان، البالغة من العمر 18 عامًا، في رسالة إلكترونية أرسلها إلى صحيفة “دي تليغراف” الهولندية. في هذه الرسالة الصادمة، أشار النجار إلى غضبه الشديد من ابنته.
وقد أفادت شهادات الجيران والأصدقاء إلى التقييد الشديد الذي كان يمارسه الأب على ابنته، حيث منعها من خلع الحجاب ومن رؤية أصدقائها متذرعًا بأن ما ترغب القيام به هو “نمط حياة غربي”.
وكان نجار قد أرسل هذه الرسالة وأشار فيها إلى مكان وجود الجثة في في قناة كناردايك في ليلستاد، حيث أرسل اعترافه بعدما فر من البلاد إلى ألمانيا ثم إلى تركيا.
أكد الجيران أن ريان كانت تعيش في خوف دائم من والدها. أحد الجيران الذي آواها بعد أن لجأت إليه طلبًا للحماية بعدما تعرضت للضرب، قال إنها ظهرت على باب منزله حافية القدمين وطالبة المساعدة، مشيرة إلى أن والدها يريد قتلها. كما شوهدت آثار الحبال على معصميها، ما يدل على أنها كانت مقيدة.
كما أشار مصدر آخر إلى أن ريان كانت تخشى على حياتها بعدما بلغت سن الـ18، حيث قالت إن والدها أراد “تزويجها” رغم رفضها.

لا عيد للنساء في تونس: قتل انتظار ذبحًا في الشارع العام

في جريمة جديدة تضاف للائحة طويلة من جرائم قتل النساء في الحياة اليومية وفي المناسبات الاجتماعية والدينية، استقيظت مدينة القيروان بتونس في صباح اليوم الثاني للعيد 17 حزيران/يونيو الجاري، على خبر جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها انتظار (30 سنة) أم لطفلين، وذلك بعد أن قام زوجها بذبحها في الشارع العام بحي علي باي.

 
 
 
 
 
عرض هذا المنشور على Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Sharika wa Laken – شريكة ولكن‎‏ (@‏‎sharikawalaken‎‏)‎‏


وكان القاتل قد وجه عدة طعنات بالسكين لانتظار قبل أن يذبحها من الوريد للوريد وسط الشارع دون خوف أو قلق.
وتوجهت وحدات أمنية إلى عين المكان وألقت القبض على القاتل بعد أن تمكن عدد من الجيران من السيطرة عليه.
وأثارت قضية مقتل انتظار غضبًا واسعًا وسط النساء والدوائر النسوية، نظراً للخطر الحقيقي الذي تعيشه النساء وسهولة قتلهن وتعنيفهن، مادام العنف والقتل مفوضًا من نظام أبوي يقتات على دماء النساء ومعاناتهن.

عداد لبنان…جريمة انتقام ذكوري تخطف هناء أحمد تمساح

تتكرر جرائم قتل النساء على يد أزواجهن السابقين في وتيرة تنذر بنهج انتقامي أصبح يأخذ منحى الظاهرة، حيث أقدم جندي في الجيش اللبناني يوم 20 حزيران/يونيو على قتل زوجته السابقة بإطلاق النار عليها في منطقة برج حمود قرب العاصمة بيروت.

 
 
 
 
 
عرض هذا المنشور على Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Sharika wa Laken – شريكة ولكن‎‏ (@‏‎sharikawalaken‎‏)‎‏



وفي تفاصيل الجريمة، فإن العسكري أقدم على قتل طليقته هناء أحمد تمساح البالغة من العمر (29 عامًا) بإطلاق النار على رأسها مباشرة، عند مستديرة الدورة ببرج حمود.
وبحسب معلومات نشرها موقع”العربي الجديد”، فإن الضحية هناء هي “من مواليد عام 1995، من منطقة بريتال، البقاع اللبناني، ولديها أربعة أطفال، وهي مطلقة حديثاً من زوجها، الذي لا يسمح لها برؤية أطفالها نتيجة تركها المنزل قبل حوالي شهرين”.

وحسب مواقع إخبارية محلية، وتمكّن عددٌ من سكان المنطقة الذين كانوا في المكان لحظة وقوع الجريمة من الحيلولة دون هرب القاتل، وقد حضرت على الفور دورية من شعبة المعلومات ومن مخابرات الجيش وقاموا بتوقيفه.

الجزائر…النساء تقتل في البيت والعمل

سجلت منصة “لا لقتل النساء-الجزائر”، جريمتي قتل للنساء خلال أسبوع واحد، فيما تشهد البلاد هجمات متكررة على أمن النساء وتصاعد في جرائم القتل المبنية على النوع الاجتماعي.

زهرة فناك.. قتلت على يد زوجها المقاتل

سجلت المنصة أن أحد أفراد الثورة الجزائرية ومحامي يبلغ من العمر 96 سنة قام بقتل زوجته المسماة قيد حياتها “زهرة فناك” 55 سنة بواسطة طلقات نارية، ببلدية آيت محمود بولاية تيزي وزو.
وحسب مصادر الصفحة فإن الزواج بين الضحية والقاتل دام لسنة فقط، وأن وسائل الإعلام المحلية لم تنشر بعد أي معلومات عن الجريمة.

زهيرة يحياوي ممرضة تقتل في مكان عملها

كما سجلت المنصة، قتل الممرضة زهرة يحياوي 36 سنة، والتي تعمل في عيادة خاصة، بعد أن قتلها رجل بعين النعجة ولاية الجزائر.

وصرحت مصادر لمنصة “لا لقتل النساء”، أن القاتل يعرف الضحية ويسكن بنفس الحي الذي تشتغل فيه بعيادة خاصة، ممرضة لدى طبيبة مختصة في الأمراض الجلدية، كما توصلت إلى أن هناك شريكين معه وهما صديقيه. ولا يزال القاتل وشركائه قيد التحقيق.

كما أكدت المنصة أن الجريمة لم تتم تغطيتها في وسائل الإعلام ولم ينشر عنها بيان رسمي، مما ترك الباب مفتوحاً للعديد من الشائعات طالت الضحية نفسها.

مصر..رجل يقتل زوجته في يوم العيد للاستلاء على أموالها

قام رجل بمنطقة العمرانية بالجيزة بقتل زوجته أمام طفليها بسبب لحمة العقد ورغبته في الاسيتلاء على أموالها.
وحسب وسائل إعلام محلية نقلت أقوال والدة الضحية أمام النيابة، فإن الضحية تدعى زينب وتبلغ من العمر 25 سنة وهي أم لطفلين (ولد 5 سنوات، وبنت 7 سنوات). كما صرحت أن القاتل المدعو عمرو كان يرغم زينب على التسول في الشوارع، وكان دائم الاعتداء عليها والاستيلاء على أموالها.
وأضافت الأم أن القاتل، كان يعنف زينب بشكل دائم وفي إحدى المرات كسر أسنانها من شدة الضرب، وأنها كانت تتحمل العذاب في العيش معه، ورفضت الطلاق؛ من أجل طفليها.
وفي تفاصيل الجريمة، صرحت والدة الضحية زينب، أنها تلقت اتصالاً من جيران ابنتها، يخبرونها فيه أن القاتل ضربها ضربًا مبرحًا، وأنهم نقلوها إلى مستشفى حكومي، ووصلت الضحية جثة هامدة، كما أن طفليها شهدا بأن والدهما وراء ارتكاب الجريمة التي قام بها أمامهما وذلك بعد أن رفضت أن يستولي على أموالها.
وأمرت النيابة العامة بحبس القاتل 4 أيام على ذمة التحقيق.
وفي توجه أصبح مألوف لتبرير جرائم قتل النساء ووضعها ضمن خانة “التعاطي أو المرض النفسي”، أمرت النيابة بسحب عينة من دماء الجاني، وإرسالها إلى مصلحة الطب الشرعي؛ لبيان تعاطيه مخدرات من عدمه.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد