
150 يومًا من الإضراب عن الطعام.. تدهور صحة الناشطة ليلى سويف
أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها على حياة الناشطة المصرية ليلى سويف، المضربة عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقال ابنها الناشط علاء عبد الفتاح، رغم انقضاء فترة محكوميته.
وأُدخلت ليلى سويف مستشفى في بريطانيا الليلة الماضية، إثر تدهور صحتها بشكلٍ خطيرٍ، بعد 150 يومًا من الإضراب عن الطعام.
وطالبت المنظمة السلطات في مصر بإطلاق سراح علاء عبد الفتاح وإعادته إلى أسرته، قبل فوات الأوان.
في هذا السياق، كشفت أسرة علاء عبد الفتاح أن والدته ليلى السويف أُدخلت المستشفى بعد مشاكل في ضغط الدم.
وكتبت سناء سيف، شقيقة عبد الفتاح، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، إن والدتها ليلى سويف “ستقضي ليلة في المستشفى تحت المراقبة”.
وأضافت: “الضغط منخفض وركبوا لها محلول ملح فقط، وحتى مغادرتي المستشفى كان الضغط منخفضًا”.
وتابعت أن “نسبة سكر الدم لدى والدتها هو 36 وفق آخر قراءة”، لافتة إلى أنها “لا تزال رافضة لمحلول الغلوكوز”.
واستطردت: “حال فقدت الوعي أو القدرة على اتخاذ قرارات بنفسها، سيكون القرار لنا. وأبلغتهم بالتدخل لإنقاذها لو فقدت الوعي”.
يذكر أن الناشطة المصرية ليلى سويف بدأت إضرابًا عن الطعام وصل يومه الـ150، للمطالبة بالإفراج عن ابنها.
ومنذ 29 أيلول/سبتمبر 2024، تعيش ليلى سويف على القهوة والشاي والأكياس المخصصة لتعويض السوائل في الجسم. وفقدت منذ بدء إضرابها 30 كيلوغرامًا، أي ما يقارب ثلث وزنها.