بهتان تونس… ضحية جديدة تنضم إلى لائحة العنف الأسري في الجزائر

قتلت على يد زوجها في ولاية البليدة

بهتان تونس، أربعينية، أم لأربعة أطفال/طفلات، اسمٌ جديد ينضم إلى لائحة ضحايا العنف الأسري.

إذ شهدت بلدية مفتاح بولاية البليدة، صباح الثلاثاء الماضي، جريمة قتل مروّعة راحت ضحيتها بهتان تونس، وهي سيّدة أربعينية وأم لأربعة أطفال/طفلات، تعمل مديرة لثانوية “محمد مادي” بذات البلدية.

وبحسب مصادر إعلامية محلية، تعرّضت الضحية للطعن حتى الموت على يد زوجها، أمام منزلها، أثناء توجهها إلى مقر عملها.

 ولم يكتفِ القاتل بإزهاق روح زوجته بدمٍ بارد، بل طعن أيضًا ابنتهما ذات الثمانية أعوام والمصابة بالتوحّد، ما استدعى نقلها على وجه السرعة لتلقي العلاج.

وتمكّنت القوات الأمنية من توقيف القاتل الذي يعمل ضمن سلك الأمن، وفتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات القضائية.

في حين، تروّج بعض الصفحات لذريعة أن القاتل “مختل نفسيًا”، في واحدةٍ من الذرائع المتكررة لتبرير جرائم العنف والقتل الأبوي.

فكم من قاتل تواطأت معه هذه المنظومة “المختلة” أخلاقيًّا وحقوقيًّا باسم المرض؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد