العراق: القبض على رجل قتل زوجته رميًا بالرصاص
أعلنت قيادة شرطة صلاح الدين، مساء الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عن اعتقال زوج قتل زوجته في المحافظة.
وقالت الشرطة في بيان لها منشور على حسابها الرسمي بالفيسبوك، “بناءً على الأخبار الوارد الى قيادة شرطة محافظة صلاح الدين حول قيام المُجرم (م . ع . م) بقتل زوجته المجني عليها (س . خ . م) عمدًا بذريعة المشكلات العائلية في قضاء الشرقاط بقرية سديرة العليا في شمال العراق.
أضاف البيان إنه ” تم تشكيل فريق عمل متخصص للمتابعة والبحث وتم متابعة القاتل أمنياً واستخبارياً”.
وأكدت الشرطة إنه تم ارسال فريق عمل متخصص تتبع خط سير المجرم الذي تبين تواجده في محافظة كركوك شمال العاصمة العراقية بغداد.
ولفت البيان الى أنه “تم التأكد فنياً من قبل قسم التقنيات والمعلوماتية استخبارات صلاح الدين وتم التنسيق مع قائد شرطة كركوك بغلق مداخل ومخارج المحافظة”، مُضيفًا “تم مداهمة مكان تواجده والقبض عليه بعد مرور ساعتين من الحادث وضبط سلاح الجريمة (مسدس گلوك مع مخزن وعدة اطلاقات)”.
وناشدت قيادة شرطة محافظة صلاح الدين العائلات العراقية بالتحلي بالحكمة، والتأني في معالجة الخلافات الأسرية، والابتعاد عن ردود الأفعال التي قد تقود إلى عواقب مأساوية.
View this post on Instagram
جريمتان قتل خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي
ووثق عداد الجريمة في منصة “شريكة ولكن” مقتل 21 امرأة وفتاة خلال الفترة الممتدة بين 1 و30 تشرين الأول/أكتوبر في سبع دول ناطقة باللغة العربية؛ مصر بواقع 7 جرائم، الجزائر بواقع جريمة واحدة، سوريا بواقع جريمتين، لبنان بواقع 4 جرائم، العراق بواقع جريمتين، تونس بواقع جريمتين وليبيا بواقع 3 جرائم.
في 13 تشرين الأول/أكتوبر2025 – محافظة الديوانية، أنهى زوج حياة زوجته ووالديها، وقام القاتل باستخدام سكين في تنفيذ جريمته، وكشفت التحقيقات أن الجريمة وقعت بذريعة خلاف عائلي.
في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2025 – محافظة واسط، اغُتيلت الدكتورة همسة جاسم، الحقوقية والأكاديمية البارزة، بسبع رصاصات أثناء وجودها داخل سيارتها في منطقة العامري.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن جاسم كانت موظفة في إحدى الدوائر الرسمية، معروفة بدفاعها عن العدالة وحقوق الإنسان، فيما أفادت صفحات محلية بأن منفّذي الجريمة فرّوا إلى منزل أحد المسؤولين في المحافظة، وسط أحاديث عن تورّط محتمل لشخصية أمنية، بينما تلتزم الجهات الرسمية الصمت حتى الآن.