
اغتصاب مئات النساء وإحراقهن حتى الموت في سجن بالكونغو
تعرّضت مئات النساء للاغتصاب والحرق حتى الموت خلال تمرّد اندلع في مدينة غوما الكونغولية الأسبوع الماضي.
اغتصاب النساء وإحراق جثثهن جريمة يجب ملاحقتها
وقال مسؤول في الأمم المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن “السجينات تعرّضن للهجوم في جناحهن داخل سجن مونزينزي في غوما أثناء هروب جماعي من السجن”.
وتعرّضت 156 امرأة سجينة إلى الاغتصاب، ثم أحرقت جثثهن من قبل السجناء الرجال الذين قادوا التمرد، وقدّرت تقارير صحفية عدد السجناء الهاربين ب 4000 رجل.
وقالت نائبة رئيس قوة حفظ السلام الأممية المتمركزة في غوما، فيفيان فان دي بيري، إنه “بينما تمكّن عدة آلاف من الرجال من الفرار من السجن، تم إحراق المنطقة المخصصة للنساء”.
وبحسب الصحيفة، تكشف الصور التي التقطت بعد وقت قصير من وصول حركة المتمردين (معروفة أيضاً باسم أم-23) إلى وسط مدينة غوما عن أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد من السجن في صباح 27 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأشارت إلى أنه “وبالرغم من أن تفاصيل الحادثة نادرة، فإن هذه الفظائع تبدو الأسوأ في الصراع الأخير الذي تقوده حركة أم-23 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وتبيّن يوم الثلاثاء أنّ نحو 2000 جثة لا تزال تنتظر الدفن في غوما بعدما استولت “أم-23” على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأسبوع الماضي.
وقالت فان دي بيري، التي تعمل الآن في غوما مع آلاف من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة إنه “كانت هناك عملية هروب كبيرة من السجن حيث تمكّن 4000 سجين من الفرار.
وكان هناك أيضاً بضع مئات من النساء في ذلك السجن. لقد تمّ اغتصابهن جميعاً ثم أشعلوا النار في جناح النساء. لقد قتلن جميعهن بعد ذلك. حسبما أفادت الغارديان.