بيل غيتس متهم بالتحرش بموظفة في مايكروسوفت

تستمر التحقيقات في شركة مايكروسوفت مع الشريك المؤسس لها بيل غيتس في علاقة عاطفية استمرت لعشرين سنة. التحقيق بدأ قبل أن يترك الملياردير المعروف مجلس إدارة الشركة العام الماضي بفترةٍ وجيزة.

إذ كشف تقرير خاص لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن غيتس تلقى التنبيهات حينها بعد أن اكتشف المسؤولون التنفيذيون رسائل بريد إلكتروني بينه وبين موظفة في الشركة، منذ عام 2007.

وحين ترك مؤسس مايكروسوفت منصبه عام 2020 قال إنه “يتنحى للتركيز على مساعيه الخيرية”. ولكن على الرغم من ذلك، كشف تقرير الصحيفة الأميركية أن “أعضاء مجلس الإدارة في مايكروسوفت دفعوا غيتس للخروج بعد التحقيق في علاقة غير لائقة يُزعم أنها كانت تربطه بموظفة”.

أما التقرير الجديد، فيتحدث عن أن غيتس “كان مغازلاً ويمهد لإقامة علاقة جنسية” من خلال مراسلاته مع موظفته. الأمر الذي استدعى تدخل المستشار العام حينها براد سميث ومسؤولة الموظفين ليزا بروميل، لتنبيه غيتس “من سلوكه غير الملائم”.

وفي تصريح لصحيفة الغارديان، نفى المتحدث باسم غيتس التقرير الصحفي الحديث. وقال إن “هذه الادعاءات كاذبة وشائعات أعيد تداولها من مصادر ليس لديها معرفة مباشرة، وفي بعض الحالات لديها تضارب كبير في المصالح”.

أسس غيتس شركة Microsoft في عام 1975 وأصبح واحداً من اغنياء العالم. وفي حين طلق زوجته ميليندا في آب/أغسطس الماضي بعد 30 عاماً من الزواج، إلا أنهما يتشاركان في قيادة مؤسسة بيل وميليندا غيتس سوياً، وهي المنظمة الخيرية التي أسساها معاً.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد