سوريا بيئة غير آمنة أبداً للنساء والفتيات
تحولت سوريا إلى بلدٍ غير آمنٍ للفتيات والنساء. فهي بيئة تفتقر إلى الأمن والعدالة، وتُحرمن فيها من الوصول إلى الشروط الأساسية لتأمين عيش حياة آمنة لهن، بحسب “مؤشر السلام والأمن للمرأة” (WPS).
وفقاً للمؤشر، فإن “سوريا هي الأسوأ عالمياً في ما يتعلق بالعنف المنظم، والأسوأ إقليمياً في ما يتعلق بسلامة المجتمع”.
فمن بين 170 دولة حول العالم، احتلت المركز ما قبل الأخير في المؤشر الصادر عن معهد “جورجتاون للمرأة والسلام والأمن”، ومركز “بريو للجندر والسلام والأمن”، في الأمم المتحدة.
ويقيس المؤشر وضع النساء في ثلاثة أبعاد، الإدماج التي تشمل التعليم والإدماج المالي والتوظيف واستخدام الهاتف المحمول والتمثيل البرلماني. البعد الثاني هو العدالة التي تتمثل في عدم وجود تمييز قانوني والانحياز والقواعد التمييزية. وأخيراً الأمن، وهو عنف الشريك وسلامة المجتمع والعنف المنظم. ودرس التقرير أحوال النساء لاسيما بعد أزمة كورونا، والدور السلبي الذي لعبه في تعزيز التفاوتات الجندرية وتعرضهن للعنف.
وفي وقتٍ سابق صنفت لجنة الإنقاذ الدولية في تقرير صدر في “يوم الفتاة العالمي” سوريا بأنها واحدة من “أصعب خمسة أماكن لتكبر فتاة فيها”. وأضاف أن تزويج الطفلات أكثر شيوعاً في سوريا منذ بداية الصراع.