دراسة: 76.8% سيصوتون للنساء في الانتخابات المبكرة في العراق
أطلقت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة/تجمع صحفيات العراق، بالتعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ووزارة الداخلية والمفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان، نتائج استطلاع رأي الناخبين والناخبات حول “واقع النساء المرشحات في الانتخابات، والعوامل التي تؤثر في انتهاك حقوقهن”.
وسجلت الانتخابات العراقية التي جرت في 10 تشرين الأول/أكتوبر ارتفاعاً في نسبة فوز النساء التي تخطت الكوتا المخصصة لهن، وأظهرت القوة التصويتية لعددٍ منهن. ففازت العراقيات بـ97 مقعداً، بزيادة بلغت 14 مقعداً عن الكوتا، من بينهن فائزتان من الأقليات. بينما أظهرت هذه النتائج فوز 57 سيدة بقوتها التصويتية من دون الحاجة إلى الكوتا. مع العلم أنه بموجب الدستور العراقي، تبلغ نسبة كوتا النساء في مجلس النواب 25%.
وأكدت مديرة الحملة إسراء طارق أن الاستطلاع أعده باحث أنثربولوجي مختص لمدة شهر، وتضمن 13 سؤالاً مباشراً وفرعياً وزعت على 430 عينة من بغداد حصراً.
وكشفت طارق، خلال إطلاق الدراسة، نتائج الدراسة التي بينت أن 58.4% من المستطلعات/ين سيشاركن/ون في الانتخابات، و76.8% قالوا إنهم سيصوتون لنساء خلال الانتخابات المبكرة، وأكثر من نصف عينة الدراسة من النساء ذكرن أنهن سيصوتن لفئتهن ليمثلهن داخل مجلس النواب الجديد.
بينما أكدت التوصيات ضروة “تكثيف حملات التوعية لتحرير النساء من الهيمنة الذكورية، التي كشفتها الدراسة، وكانت السبب الأول باعتقاد المستطلعات/ين وراء حملات التشهير والطعن بالنساء المرشحات”.
وتحدثت عن دور الإعلام في تعزيز وصول النساء إلى مراكز صنع القرار، واقترحت أن يتم ذلك عبر ورشاتٍ تدريبية على كيفية التعاطي مع وسائل الإعلام التي تلعب دوراً مهماً وتأثيراً على الرأي العام. بالإضافة إلى التركيز على النتائج السلبية المتأتية من حملات التشهير والطعن بالنساء المرشحات، بالتعاون مع الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لتقديم برامج توعوية.
وأشارت إلى ضرورة العمل على حصول النساء على حقهن في حرية اختيار المشاركة في الانتخابات من عدمها وحرية منح صوتهن وتخلصهن من الهيمنة الذكورية داخل الأسرة.