رجل دين يغتصب قاصر ثم يتزوجها ليخفي جريمته .. والدولة متواطئة!
انتهاك جديد لرجال الدين في لبنان، بعد انتشار خبرٍ عن توقيف رجل دين بتهمة اغتصاب قاصر تبلغ من العمر 15 عاماً، في بلدة المنارة في البقاع الغربي بعد ادعاء والد الطفلة في مخفر الدرك في بيادر العدس- قضاء راشيا.
وفي التفاصيل، أصدرت المحامية العامة الاستئنافية في البقاع القاضية ناديا عقل قراراً قضى بتوقيف (ع.س) وهو رجل دين، يقيم في بلدة المنارة، بناءً على الادعاء عليه بتهمة اغتصاب الطفلة (ش.ص)، بعد أن عُرضت تفاصيل الوقائع التي حصلت في مدرسة لتعليم القرآن الكريم.
وبما أن قانون الأحوال الشخصية في لبنان يبيح تزويج الطفلات، ولا يحاسب أي رجل إن كان شيخاً أو لم يكن على انتهاك الفتيات، اعتقد المغتصب أن الزواج من الطفلة سيخفي جريمته. فعقد “الشيخ” زواجه من القاصر في 4 كانون الأول/ديسمبر ليطلقها بعد ذلك، ما أثار حفيظة عائلتها التي ادعت ضده أمام القضاء.
وفور تقديم الادعاء، أجرى مخفر الدرك في بيادر العدس- قضاء راشيا تحقيقاً بالحادثة، فاستمع إلى إفادتي الناجية ووالدها حول الاعتداء الذي حصل في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
يأتي هذا الخبر، وسط تجاهل تام ومستمر لمجلس النواب اللبناني ولجنة الإدارة والعدل، ولعدة سنوات، من أجل إقرار قانون يمنع تزويج الطفلات واستباحتهن.