اعتقال أكثر من 340 امرأة بينهن 9 قاصرات منذ بداية الثورة في البحرين
وثّقت المنظمات الحقوقية في البحرين انتهاكاتٍ عديدة مارستها الحكومة ضد النساء والفتيات منذ انطلاق الثورة في 14 شباط/فبراير عام 2011.
وكشفت المنظمات شهاداتٍ حية لنساء أكدن تعرّضهن للتحرش الجنسي من قبل أجهزة الأمن البحرينية المختلفة، بالإضافة إلى التعذيب للإجبار على توقيع اعترافاتٍ كاذبة.
وأكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن “الحكومة البحرينية تمارس صنوف التنكيل بحق النساء وما زالت تتحفظ على مواد أساسية في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة”.
وفي إطارٍ متصل، طالبت الجمعية بالإفراج الفوري عن معتقلة الرأي فضيلة عبد الرسول (52 عاماً)، وعن جميع معتقلات ومعتقلي الرأي في سجون النظام البحريني.
وتصدّر وسم #أفرجوا_عن_فضيلة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اعتقالها من قبل القوات البحرينية منذ 14 شباط/ فبراير الجاري بتهمٍ كيدية وفق ما نشر حساب “الوفاق” على تويتر.
وكشفت الجمعية عن أرقامٍ خطيرةٍ في ما يتعلق بالعنف الممارس ضد النساء والفتيات من قبل الحكومة البحرينية، منذ اندلاع الثورة حتى الآن.
سجل البحرين حافل باعتقال وملاحقة وتعذيب وإهانة النساء، منذ فبراير ٢٠١١ والقائمة تقترب من الـ 400 إمرأة بعضهن تعرضن لاعتداءات فاحشة#أفرجوا_عن_فضيلة #أطلقوا_سجناء_البحرين #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/m9w9zMPiqQ
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) February 19, 2022
في هذا الإطار، أشارت “الوفاق” إلى أن “أكثر من 340 امرأة اعتُقلن لأسبابٍ سياسيةٍ، منذ انطلاق الحراك في شباط/فبراير 2011 حتى اليوم، من بينهن 9 قاصرات، في حين استدعيت 1600 امرأة وفتاة للتحقيق”.
وأكدت أن “أكثر من 10 نساء قُتلن خارج نطاق القانون، وأكثر من 32 امرأة فقدن أجنّتهن بسبب الغازات السامة واعتداءات قوى الأمن، وأكثر من 200 امرأة وفتاة فصلن من دراستهن تعسفياً. وأكثر من 380 امرأة فصلن عن العمل في القطاعين العام والخاص”.
واعتبرت أن النظام البحريني “وكر للتمييز والطبقية”، وطالبت “العالم بالوقوف مع الشعب البحريني للخروج من الاستبدادية إلى الديمقراطية”.