بعد كابوس مغارة أنصار.. ذبح الصيدلانية ليلى رزق في مقر عملها في لبنان!
هزت جريمة مروّعة منطقة المتن في محافظة جبل لبنان، راحت ضحيتها الصيدلانية ليلى رزق.
وفي التفاصيل، كشفت مصادر صحفية محلية، في 18 نيسان/ أبريل الجاري، عن مقتل رزق بطريقةٍ وحشيةٍ داخل مكان عملها في المتن الشمالي.
وهي تعمل في مهنة الصيدلة منذ ما يقارب 20 عاماً، وهي أم لثلاثة أولاد/بنات.
نقابة الصيادلة أكدت الخبر ونعت الضحية
من ناحيتها، أكّدت نقابة الصيادلة الجريمة. ونعى نقيب الصيادلة جو سلوم الصيدلانية ليلى رزق “التي رحلت بجريمة فظيعة في صيدليتها الكائنة في منطقة المروج المتنيّة”.
ولفت إلى بدء “التواصل مع المعنيين لكشف ملابسات الجريمة المروّعة، ولحماية الصيادلة”.
تحديث ثالث بقضية #ليلى_رزق: نقيب الصيادلة جو سلوم عالجديد هلق ردّد كزا مرة انه الصيدلي مهدد وبخطر ويلمح انه مصدر الخطر هني الاجانب. ما قدر ما يكبّ علينا شوفينيته وعنصريته، ويطالب السلطات اللبنانية تراقب تجمعات غير اللبنايين، وختم بتأكيد انه ما في ولا لبناني بيرتكب هيك جريمة. ١/
— Nay El Rahi (@nayelrahi) April 18, 2022
وفتحت القوى الأمنية تحقيقاً بالجريمة التي لا تزال تفاصيلها غامضة، وجرى فحص كاميرات المراقبة في المنطقة للكشف عن ملابستها.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن رزق “وجدت مذبوحةً في مرحاض الصيدلية”. كما نفت وجود “دوافع سرقة خلف الجريمة وما تزال الدوافع مجهولة لغاية الآن”.
من ناحية ثانية، نفى الطبيب الشرعي بعد كشفه على الجثة، تعرّض المغدورة للاغتصاب، على خلاف ما تم التداول به في وسائل إعلامية محلية.
كابوس مغارة أنصار
تتوالى جرائم قتل النساء والفتيات في لبنان والدول العربية بشكلٍ عام، في ظل استهارٍ قانوني سافر بأمنهن.
فلم يستفق اللبنانيون واللبنانيات بعد من كابوس مغارة أنصار التي شهدت مصرع 4 نساء وفتيات، في ظل منظومةٍ أبوية تقتلهن مرات عديدة بفعل تحليلاتها وأحكامها الذكورية، وتقصيرها الأمني والقانوني.
هذه الجريمة البشعة تضاف إلى غيرها من الجرائم التي من المفترض أن تدق ناقوس الخطر بخصوص العنف الذي تتعرض له النساء يومياً، 1/2#جريمة_انصار #العدالة_لباسمة_وبناتها #شريكة_ولكن #لبنان #أوقفوا_قتل_النساءhttps://t.co/ARysxmmkig
— Sharika wa laken (@Sharika_walaken) March 27, 2022
فالتحفت منطقة أنصار في جنوب لبنان نهاية آذار/ مارس الماضي بالسواد بعد رحيل أم وبناتها الثلاث بعد اختطافهن وقتلهن رمياً بالرصاص بدمٍ بارد.
وساد لبنان جو من الحزن والغضب الشديدين، بسبب ما وُصف “بالتقصير والإهمال” السافر من قبل الأجهزة الأمنية والقضاء.