بعد كابوس مغارة أنصار.. ذبح الصيدلانية ليلى رزق في مقر عملها في لبنان!

هزت جريمة مروّعة منطقة المتن في محافظة جبل لبنان، راحت ضحيتها الصيدلانية ليلى رزق.

وفي التفاصيل، كشفت مصادر صحفية محلية، في 18 نيسان/ أبريل الجاري، عن مقتل رزق بطريقةٍ وحشيةٍ داخل مكان عملها في المتن الشمالي.

وهي تعمل في مهنة الصيدلة منذ ما يقارب 20 عاماً، وهي أم لثلاثة أولاد/بنات.

نقابة الصيادلة أكدت الخبر ونعت الضحية

من ناحيتها، أكّدت نقابة الصيادلة الجريمة. ونعى نقيب الصيادلة جو سلوم الصيدلانية ليلى رزق “التي رحلت بجريمة فظيعة في صيدليتها الكائنة في منطقة المروج المتنيّة”.

ولفت إلى بدء “التواصل مع المعنيين لكشف ملابسات الجريمة المروّعة، ولحماية الصيادلة”.


وفتحت القوى الأمنية تحقيقاً بالجريمة التي لا تزال تفاصيلها غامضة، وجرى فحص كاميرات المراقبة في المنطقة للكشف عن ملابستها.

وأشارت مصادر صحفية إلى أن رزق “وجدت مذبوحةً في مرحاض الصيدلية”. كما نفت وجود “دوافع سرقة خلف الجريمة وما تزال الدوافع مجهولة لغاية الآن”.

من ناحية ثانية، نفى الطبيب الشرعي بعد كشفه على الجثة، تعرّض المغدورة للاغتصاب، على خلاف ما تم التداول به في وسائل إعلامية محلية.

كابوس مغارة أنصار

تتوالى جرائم قتل النساء والفتيات في لبنان والدول العربية بشكلٍ عام، في ظل استهارٍ قانوني سافر بأمنهن.

فلم يستفق اللبنانيون واللبنانيات بعد من كابوس مغارة أنصار التي شهدت مصرع 4 نساء وفتيات، في ظل منظومةٍ أبوية تقتلهن مرات عديدة بفعل تحليلاتها وأحكامها الذكورية، وتقصيرها الأمني والقانوني.

فالتحفت منطقة أنصار في جنوب لبنان نهاية آذار/ مارس الماضي بالسواد بعد رحيل أم وبناتها الثلاث بعد اختطافهن وقتلهن رمياً بالرصاص بدمٍ بارد.

وساد لبنان جو من الحزن والغضب الشديدين، بسبب ما وُصف “بالتقصير والإهمال” السافر من قبل الأجهزة الأمنية والقضاء.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد