العنف المدرسي ينهي حياة الطفلة بسملة أسامة
شهدت مدينة السنبلاوين المصرية حادثة وفاة الطالبة بسملة أسامة مساء 9 تشرين الأول/أكتوبر، بعدما ضربها مدرّسها بعصا خشبية على رأسها، بسبب خطأ في الإملاء.
إذ توفيت الطالبة بسملة أسامة علي محمد، والبالغ عمرها 9 سنوات، في العناية المركزة في مستشفى الطوارئ الجامعي في المنصورة شمال مصر.
بينما كان سبب الوفاة إصابتها بنزيف في المخ جراء تعرضها للضرب.
المدرّس يعاقب بسملة أسامة بعصا على رأسها
وقد ضرب المعلم في مدرسة طرانيس العرب بسملة اسامة، بعد أن طلب منها كتابة بعض الكلمات على اللوح، لكنها أخطأت في الكتابة.
فقام بمعاقبتها بضربها بعصا على رأسها، ما أدى إلى إصابتها بنزيف وارتجاجز
ونُقلت إلى المستشفى، حيث بقيت حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
من جهته، اتهم والد الطفلة المعلم بقتل ابنته. وأوضح أن “ابنته، عند عودتها إلى المنزل، سقطت مغشيا عليها”.
وأضاف أنها “نُقلت إلى مستشفى السنبلاوين المركزي، وتبين دخولها في غيبوبة إثر إصابتها بنزيف حاد في المخ”.
وقد قبضت مباحث السنبلاوين على المعلم، الذي قال إنه “لم يقصد إصابة الطفلة!”.
توقيف المعلم
بينما قرر محافظ الدقهلية أيمن مختار، توقيف المدرّس عن العمل لمدة 3 أشهر.
كما تمت إحالته إلى التحقيق الفوري، واستبعاد مدير المدرسة لتقاعسه في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وعدم إبلاغ الجهات المسؤولة.
يذكر أنه خلال اليومين الأولين من العام الدراسي مطلع الأسبوع الماضي، شهدت مصر حادثتين مؤلمتين.
أولاهما في مدرسة المعتمدية، في محافظة الجيزة، التي شهدت انهيار جزء من السياج الخرساني لدرج المدرسة، ما أسفر عن وفاة طالبة وإصابة 15 أخريات.
أما الحادث الثاني، فكان في مدرسة سيد الشهداء، في المحافظة نفسها.
إذ لقيت طالبة المرحلة الابتدائية منة فراج مصرعها، بعد سقوطها من الطابق الثالث، خلال محاولتها الهروب من مدرّسها الذي قرر استدعاء ولي أمرها.