شيرين عبد الوهاب معنَّفة مجدداً .. ضربها شقيقها واحتجزها في مستشفى الأمراض النفسية!

ضجت الساحة الفنية مجدداً بقضية تعنيف الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، لكن هذه المرة على يد شقيقها، بعد إعلانها التنازل عن الشكاوى بحق طليقها حسام حبيب.

هكذا، وجدت الفنانة المصرية نفسها تقع ضحية ولاية الرجال على النساء والفتيات، الذي يغزو المنطقة العربية.

ولاية أبوية يتقاذفها ذكور العائلة في ما بينهم، للتعدي على حريات النساء والتحكم بقراراتهن والسيطرة عليهن.

وشيرين، واحدة من بين الملايين اللاتي حالفهن الحظ لإيصال صوتهن.

في حين تقبع الكثيرات أسيرات العنجهية الذكورية، وتسلّطها وتفرّدها بالقرارات.

بذريعة حمايتها.. شقيق شيرين عبد الوهاب احتجزها في مستشفى للأمراض النفسية!

تختصر حادثة شيرين مشهدية الولاية الأبوية المنتشرة في المنطقة الناطقة بالعربية.

إذ أفادت مصادر حقوقية عن تعرّض شيرين للضرب المبرح على يد شقيقها محمد.

ثم احتجزها بالقوة في أحد المستشفيات الخاصة بالاضطرابات النفسية، بذريعة “حمايتها من طليقها”.

وتداولت مصادر صحفية، عن محامي شيرين، تأكيده تقديم بلاغٍ للنيابة العامة، اتهم شقيقها بـ”التعدي عليها بسبب تنازلها عن القضايا بينها وبين حسام حبيب”.

وانتشرت، في 15 تشرين الأول/ أكتوبر، أنباء عن سقوط شيرين في منزلها، ونقلها إلى إحدى المستشفيات لإجراء فحوصات طبية، والكشف على حالتها إثر سقوطها.

ليتبين بعد ساعات، أن الأمر مجرد شائعة فبركها أفراد من عائلة شيرين، بحسب مصادر مقرّبة من الفنانة المصرية.

وأوضحت المصادر المقرّبة، في تصريحٍ صحفي، أن “محمد ادعى أنه احتجز شيرين بذريعة دفعها للتوقف عن إيذاء نفسها، لا سيما وأنها تعاني اضطرابات نفسية حادّة نتيجة الأزمات المتتالية التي مرت بها أخيراً”.

إلا أن محامي شيرين اعتبر، في تصريحٍ صحفي، أن “الصلح بين شيرين وطليقها أزعج شقيقها”.

وأضاف أن شيرين “استغاثت من حبسها بالقوة داخل مصحة نفسية، في منطقة مصر الجديدة، بينما لجأ شقيقها إلى ذلك بالاتفاق مع أسرتها”.

وقد جاء ذلك بعد أيام قليلة من إعلان شيرين، في بيانٍ رسمي عبر فيسبوك، عن الصلح ودياً بينها وبين زوجها السابق الفنان حسام حبيب، وإنهاء كافة الخلافات القضائية بينهما.

 

ولفتت مصادر صحفية مصرية إلى أنه “حتى الآن لم تنجح محاولات المحامي في إخراج شيرين من المستشفى، فلم يحدد لها الأطباء موعداً للخروج أو الفترة التي يجب أن تخضع خلالها للعلاج”.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد