أهدتها لشيرين أبو عاقلة.. سحب جائزة من الصحافية شذى حماد
أعلنت مؤسسة تومسون رويترز عن سحب جائزة “كورت شورك” للصحافة الدولية من الصحافية الفلسطينية شذى حماد.
وذلك، بعد أيام قليلة من منحها إياها، بسبب تحريضٍ إسرائيلي ضدها بدعوى “معاداة السامية”.
وأصدرت مؤسسة تومسون رويترز في لندن، بياناً في 18 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت فيه عن سحب الجائزة من الصحافية الفلسطينية عن فئة “المراسل المحلّي”.
وجاء في البيان: “اتخذت مؤسسة طومسون رويترز، وصندوق كورت شورك التذكاري اليوم القرار الصعب، بسحب جائزة الصحافة الممنوحة للصحافية شذى حماد”.
وكانت حمّاد أهدت الجائزة للأسرى والأسيرات الفلسطينيين/ات، وللصحافيين/ات، الذين استشهدوا/ن برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وآخرهن/م مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.
وقالت المؤسسة إن “هذا القرار اتُخذ في أعقاب اكتشاف منشور على صفحتها على فيسبوك، يوحي بتأييد أيديولوجية هتلر، عام 2014”!
وأشارت المؤسسة إلى منشورٍ ثانٍ يعود إلى عام 2014 أيضاً، قالت إن شذى استخدمت فيه “لغة متطرفة معادية للسامية”.
ووصفت المؤسسة وصندوق كورت شوك التذكاري منشورات حمّاد بـ”خطاب الكراهية”.
وأعلنتا أنهما اضطرتا لاتخاذ هذه الخطوة “من أجل حماية نزاهة جوائز كورت شورك”.
وكانت مؤسسات وشخصيات إسرائيلية نددت بمنح الجائرة لشذى، التي تقيم في الضفة الغربية.
ومن أبرز تلك المنظمات “منظمة التقارير الصادقة” (Honest Reporting) الإعلامية الأميركية الإسرائيلية.
إذ أصدرت تقريراً جاء فيه أن “الصحافية الفلسطينية كان لها تاريخ طويل في الإدلاء بتعليقات مزعجة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي. بما في ذلك المزاح المتكرر حول أدولف هتلر، والثناء على الإرهابيين الفلسطينيين الذين قتلوا يهوداً أبرياء، وإنكار حق إسرائيل في الوجود”!.
وعلى إثر سحب الجائزة الدولية من شذى حماد، احتفت المنظمة الإسرائيلية بعدم تمكنها من تلقّي المكافأة المالية التي تبلغ قيمتها 5 آلاف دولار. وعدم تمكنها من حضور المؤتمر السنوي الذي تعقده مؤسسة تومسون رويترز في لندن.