ضربة موجعة لمحامي سعيد الماروق.. تهديد الصحافية مريم مجدولين اللحام
كشفت الصحافية اللبنانية مريم مجدولين اللحام، عن تلقيها رسائل تهديد من قبل مرافقي أحد محامي المحكمة الشرعية، على خلفية تقريرٍ صحفي.
ونشرت مريم تحقيقاً مصوراً كشفت خلاله تفاصيل تعنيف المخرج سعيد الماروق للسيدة جيهان أبو عايد، جسدياً وقانونياً وشرعياً.
وتطرقت مريم إلى معاونة المحامي في المحكمة الشرعية السنية في بيروت، عمر اسكندراني لموكّله “المعنّف” سعيد الماروق، في التلاعب بالأحكام الشرعية، وإصدار قرارات استثنائية تتناقض مع قوانين المحكمة الشرعية.
وأثار هذا التقرير حفيظة “مرافقي” المحامي المذكور، بحسب مريم، ما حملهم إلى كيل التهديدات والشتائم بحقها.
View this post on Instagram
الصحافية مريم مجدولين اللحام لـ”شريكة ولكن”:
“محامي سعيد الماروق أطلق زعرانه لتهديدي في محاولةٍ لإسكاتي، ولن أسكت”
فعلى خلفية فضح “انتفاع المحامي المذكور من امتيازاتٍ خاصة داخل المحاكم الشرعية السنية في بيروت، مكّنته من إصدار قرارات استثنائية، وأحكام غير عادلة بحق جيهان أبو عايد”، قالت مريم لـ”شريكة ولكن”، إنها “تلقت اتصالاً تهديدياً من أحد مرافقي محامي سعيد الماروق”.
70681295 محمود الزغلول هددني بالتعرض إلى أختي غداً في مكان عملها على خلفية تقرير صحفي قمت به عن سعيد الماروق موكل عمر اسكندراني
ثم تواصل معي عمر اسكندراني مع أنني لم أكن قد أخبرت احداً بما حصل ليقول لي إنه لا يرضى بأي تعرّض لأختي!!!
— Mariam Majdoline Lahham | مريم مجدولين اللحام (@MajdolineLahham) October 20, 2022
واعتبرت، في مقابلةٍ هاتفيةٍ خاصة لمنصتنا، أن المحامي المذكور “أطلق زعرانه لتهديدي في محاولةٍ لإسكاتي، ولن أسكت عن الحق”.
وأضافت: “قضيتي ليس فقط حول سعيد الماروق وجيهان أبو عايدن، بل عن ذلك المحامي الذي يسمح لنفسه أن يتلاعب بالمحكمة الشرعية السنية، ويتصرف كما لو أنها بيته الخاص”.
“نريد أن نتكلم من رجل لرجل”!
وأوضحت أن المتصل المهدِّد وجّه نحوها “الشتائم والسباب في اتصالٍ أول، ثم عاود الاتصال لتهديدها”.
ولفتت إلى أنه سألها “عن موعد ارتيادي لأحد الأفران، حيث تعمل شقيقتي”.
واعتبرت أنه “قصد أن يلمح لي بأنه يعرف مكان عمل شقيقتي، ليهددني بأذيتها. لكنه حاول اللعب على الكلام لتوجيه الرسائل التهديدية المبطنة”.
إذ أشارت إلى أن المتصل أخبرها بلهجةٍ تحذيرية بأنه “يريد أن يزور مكان عملها لتناول الفطور، ثم تبع جملته بضحكةٍ ساخرة”.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ تجرأ أحدهم على زيارة شقيقة مريم في المتجر حيث تعمل، وسألها “أين تسكن شقيقتك؟ وهل هي متزوجة؟ نريد أن نتكلم من رجل لرجل”.
ولفتت إلى أنها سبق أن تلقّت تحذيراً عبر خالها “بعد تلقّي الأخير تهديداتٍ من مرافقي المحامي بالوصول إلى منزل عائلتها”.
وقالت مريم إن التهديدات أتت مباشرةً بعد نشر تحقيقها حول “فساد” المحكمة الشرعية السنية، في قضية المخرج “المعنف” سعيد الماروق، وزوجته “المعلَّقة” جيهان أبو عايد.
View this post on Instagram
وندين محاولات قمع حرية التعبير وتهديد الصحافيات/ين وتكميم أفواههن/م عن فضح الفساد. كما نحمّل رجال المحامي المقصود المسؤولية عن أي ضرر قد يصيب مريم وعائلتها.
ونطالب الجهات المعنية باتخاذ الموقف المناسب بحق المهددين.