عداد الجرائم الأسبوعي .. مقتل 12 امرأة وفتاة
رصد عداد جرائم قتل النساء والفتيات الأسبوعي الخاص بـ”شريكة ولكن” من 5 إلى 11 تشرين الثاني/نوفمبر مقتل 11 امرأة وفتاة، في مناطق عربية مختلفة.
العراق
مقتل امرأة في دارها. . دفنها داخل المنزل
كشفت مديرية شرطة محافظة البصرة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، عن جريمة قتل تعرضت لها إحدى المواطنات، في قضاء المدينة شمالي المحافظة.
ونقلت المديرية أنه “بعد ورود معلومات عن الجريمة، شُكّل فريق عمل من شعبة مكافحة إجرام المدينة للتحقيق في الجريمة”.
وقد أثمرت جهود الفريق عن كشف ملابسات الجريمة، والتعرف إلى القاتل، وإلقاء القبض عليه.
وبحسب المديرية كانت الجثة مدفونةً في أحد المباني السكنية في منطقة الرحمانية.
وبعد التفتيش داخل الدار، عُثر على قبرٍ في إحدى الغرف، وبعد عمليات الحفر، عثروا على جثة الضحية.
وأوضحت أن القاتل اعترف خلال التحقيق بتنفيذه للجريمة قبل عدة أشهر، ثم دفنها داخل منزله ليخفي جريمته.
بينما اتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وجرى توقيفه وفق المادة 406 من قانون العقوبات.
قتل والدته بالرصاص ثم انتحر
قتل شاب والدته في منزله في العراق، ثم أنهى حياته بإطلاق الرصاص على نفسه في إحدى مقابر السليمانية، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، فإن “الشاب قتل والدته في منزله ثم ذهب إلى مقبرة في حي بكرجو، وأنهى حياته بالمسدس نفسه الذي قتل به والدته”.
وكشفت أن “الشاب اتصل بعائلته وأخبرهم أنه يقتل نفسه، حتى أقاربه سمعوا صوت إطلاق النار عبر الهاتف”.
سوريا
أطلق النار عليها بشكل مباشر
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، وقوع جريمة ضمن مناطق سيطرة النظام.
وقد ذهب 4 أفراد من عائلة واحدة ضحايا لهذه الجريمة، التي وقعت بسبب “خلاف عائلي بين أخوين في قرية منية يحمور، في ريف طرطوس”.
إذ أطلق مواطن النار بشكلٍ مباشر على أخيه وزوجته وابنيهما، بسبب خلاف قديم على تخوم الأرض منذ 10 سنوات، أدى إلى مقتلهن/م.
بينما نجت فتاة من العائلة، بعد إصابتها بجروحٍ بليغة، إذ جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في حين حاول الفاعل الانتحار عبر إطلاق النار على نفسه، ما أدى إلى إصابته بجروحٍ بليغة.
مقتل فتاتين بسبب رفضهما لسهرة خاصة
قتل رجل تابع للنظام السوري في ريف حمص فتاتين، وأصاب امرأة وسائقاً، بعد إطلاقه النار على سيارة كانت متجهة نحو مدينة الرستن.
وقالت مصادر خاصة لـ”أورينت نت” في حمص، إن “سيارة تعرّضت لإطلاق نار بشكلٍ مباشر على طريق حمص – حماة، بالقرب من مفرق الزعفرانة، أثناء توجهها إلى مدينة الرستن”.
ونقلت “أورينت نت” عن الإعلامي أنس أبو عدنان أن “الفتاتين والأم، يعملن في أحد الملاهي الليلية في الرستن”.
وأضاف أن “الهجوم الذي نفذه أحد الشبيحة، أسفر عن مقتل فتاتين وإصابة والدة إحداهنّ بجروح بليغة”.
كما أصاب السائق، الذي فقد التحكم بالسيارة فخرجت عن السيطرة، وانحدرت إلى جانب الطريق.
وعن سبب الهجوم، أضاف أن “إحداهن رفضت الخروج في سهرة خاصة مع المجرم، الذي كان يرتاد الملهى نفسه”.
فكمن في اليوم التالي للسيارة التي تجلبهن من حمص، وأمطرها بالرصاص.
المغرب
في تارودانت .. اكتشفت خيانته فقتلها
شهدت مدينة تارودانت في حي المعديات، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً.
ووفق وسائل إعلام مغربية، “قتل المجرم الضحية وسط الشارع العام، بعد أن اكتشفت خيانته لها وبعد أن رفضت تصديق ادعاءاته بأنه لا علاقة له بامرأة غيرها”.
فلم يتقبل القاتل عدم تصديق زوجته له، لذا ترصد لها وقتلها عبر توجيه عدة طعنات بواسطة سلاحٍ أبيض، تسبب بإصابتها في جروح خطيرة.
فتوفيت على الفور، بينما لاذ المجرم بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.
مقتل امرأة بذريعة “الغيرة”
أحالت عناصر “المركز الترابي للدرك الملكي” في أحد السوالم، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، على الوكيل العام في محكمة الاستئناف في سطات، الشخص المتورط في قتل حبيبته في منطقة الساحل أولاد احريز، في إقليم برشيد.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى مساء 7 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن استدرج المجرم الضحية من مدينة الدار البيضاء، إلى مقر سكنه في دوار الخدارة الخيايطة.
لتتعرّض هناك لاعتداءٍ بالضرب والجرح تحت ذريعة “الغيرة”، متهماً إياها بـ”خيانته مع شخصٍ آخر”.
وبعد إشعار قوى الأمن بالحادثة، جرى نقل الضحية إلى مستشفى دار بوعزة إقليم النواصر.
لكن نظراً لخطورة وضعها الصحي، تم توجيهها إلى المستشفى الجامعي بن رشد في مدينة الدار البيضاء، حيث فارقت الحياة في قسم العناية المركزة.
وذكرت بعض المصادر أن المجرم من مواليد عام 1976، وهو متزوج، و”أب” لطفلين، وينحدر من رأس العين، في مدينة الشماعية، ضواحي مراكش.
بينما يخلو سجله العدلي من السوابق القضائية، إلا أنه كان يعيش عزلةً تامة بسبب مشاكل عائلية مرتبطة بإهمال الأسرة.
تونس
مقتل أم ذبحاً
شهدت تونس جريمة قتل أودت بحياة امرأة على يد إبنها.
إذ ذبح شاب، في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، والدته بسكين، في منطقة العوينة ضواحي العاصمة تونس.
وأفادت الأبحاث الأولية بوجود “توتر في علاقات المجرم ودخوله في خلافات مع بعض أفراد عائلته، ومن بينهم والدته”.
فعمد إلى ذبحها من الوريد إلى الوريد، بواسطة سكين، لأسباب لا تزال غير معروفة، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
الجزائر
مقتل رزيقة باشا
تلقت رزيقة باشا، 39 سنة، مهندسة معمارية في عين الدفلى وأم لابنتين، ضربة من “زوجها” على رأسها أردتها قتيلة.
السودان
قتل زوجته وتركها داخل المنزل لمدة 3 أيام
وقعت جريمة قتل في إحدى مناطق مدينة كرري شمالي غرب الخرطوم، وفقاً لمصادر إعلامية سودانية.
إذ طعن الزوج شريكته ما أودى بحياتها، ثم تركها جثةً هامدة داخل المنزل لمدة 3 أيام.
وتمكنت شرطة الإسكان، بعد 3 أيام من ارتكاب الجريمة، من الوصول إلى المنزل، ترافقهم شرطة مسرح الجريمة.
فقاموا بتطويق موقع الجريمة، وقبضوا على المتهم، وفتحوا بلاغاً تحت المادة 130، أي القتل العمد.
مصر
القبض على عامل بتهمة قتل زوجته بالمرج
قبضت أجهزة الأمن في القاهرة، يوم 7 تشرين الثاني/نوفمبر، على المتهم بقتل زوجته، من خلال طعنها 5 مرات، لأنها طلبت الطلاق منه، في منطقة المرج.
وبحسب موقع “المصري اليوم”، تلقت شرطة النجدة بلاغاً من قسم شرطة المرج بوقوع جريمة قتل في دائرة القسم.
وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وضبطوا المتهم، في أحد مواقف السيارات قبل هربه، واتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة.
قتل زوجته وأحرقها في حلوان
كشف بلاغ اختفاء زوجة في حلوان من قبل أهلها، عن جريمة ارتكبها زوجها.
بينما تحجج المجرم بـ”الخلافات والنكد المستمر”، ليقتلها. فشقَّ رأسها إلى نصفين، ثم أحرق جثتها أمام أبنائها، لإخفاء آثار جريمته، ظناً منه أنه الطريق للهرب.
وكشف موقع “صدى البلد” تفاصيل الحادث من خلال الحديث مع أشقاء القتيلة، الذين أكدوا أنهم تقدموا ببلاغ الاختفاء.
لتتمكن بعدها الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة من القبض على المجرم الذي حاول الهرب من القضية مدعياً أن زوجته توفيت إثر نشوب حريق في المنزل.
وأضافت شقيقة الضحية أن رجال المباحث انتقلوا على الفور إلى محل الواقعة، وعاينوا المنزل.
وبعد التحقيق مع الزوج، أكد أن أنبوبة الغاز انفجرت في وجه زوجته ما أسفر عن وفاتها.
لكن بعد إجراء رجال المباحث لتحرياتهم وتحقيقاتهم، تبين أن رواية الزوج ليست حقيقية.
وقالت إن رجال المباحث كشفوا أن واقعة الوفاة فيها شبهة جنائية.
ومن خلال إعادة مناقشة الزوج، أقر بقتل زوجته متذرّعاً بوجود خلافات بينهما، بسبب رغبته في إعادة طليقته إلى عصمته.
واعترف بنشوب مشادة كلامية بينه وبين زوجته، فضربها على رأسها بواسطة “بلطة”، ما أسفر عن شق رأسها.
ثم حاول إخفاء معالم الجريمة، فأشعل النيران في جسدها، لتبدو الواقعة وكأنها حريق شبَّ في المنزل.