جائزة لينا بن مهني لحرية التعبير للصحافية مبروكة خذير و”شريكة ولكن”
حصلت الصحافية التونسية مبروكة خذير على المرتبة الثالثة في جائزة لينا بن مهني لحرية التعبير، عن تحقيقها حول التصيّد الإلكتروني في تونس.
وقد دعمت منصة “شريكة ولكن” إنتاج التحقيق ونشرته تحت عنوان “ضحايا التصيّد الإلكتروني في تونس .. مجتمع يدين وقانون يجّرم لكن لا يحمي!”.
وتطرق بعمق إلى ظاهرة العنف الرقمي التي تتربص بالنساء والفتيات.
كما تضمّن مقابلات مع نساء وفتيات وقعن ضحية ابتزاز إلكتروني، من شبكة متمرّسة.
وقالت مبروكة خذير أثناء استلام جائزتها إنها “تشعر بالفخر أن يقترن اسمها باسم أيقونة من نساء تونس، الراحلة لينا بن مهني، لأنها كانت سفيرة كل القضايا العادلة من حقوق النساء إلى حقوق الإنسان الكونية”.
وقدمت الجائزة “هديةً لروحها التي لا زالت تسكنني، وتسكن كل ركن من أركان الجمهورية زارته لينا متحديةً مرضها وتعبها”.
وشكرت منصة “شريكة ولكن”، التي آمنت بالفكرة ودعمت إنتاج التحقيق ونشرته.
كما شكرت “أعضاء لجنة التحكيم والاتحاد الأوروبي، الذي يفكر دوماً في تثمين الأعمال التي تتعمق في قضايا المجتمع خصوصاً قضايا النساء”.
وأضافت: “المرأة وطن، فحافظوا/ن على أوطانكم/ن حتى لا تجدوا/ن أنفسكم/ن خارج دائرة التاريخ”.
وأعلنت لجنة تحكيم جائزة لينا بن مهني لحرية التعبير، التي يمنحها الاتحاد الأوروبي في تونس، عن الفائزات/ين في 13 كانون الأول/ديسمبر 2022.
واعتبرت اللجنة أن هذه الدورة “شهدت مشاركةً متميزةً كمّاً وكيفاً”.
وأشارت إلى أن “اختيار المقالات الفائزة كان صعباً، نظراً لطبيعة المواضيع والمستوى المهني الرفيع للمقالات”.
بينما قال سفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنارو، إن “بعثة الاتحاد تدعم من خلال جائزة لينا هذه الصحافة ذات المستوى الجيد”.
وشدد على أن “حرية التعبير والوصول إلى معلومة موثوقة جزء من ركائز ديمقراطيّتنا، ومن دونهما تنعدم كل حياة ديمقراطية”.