دعوى قضائية ضد الفنّانتين الإيرانيّتين بانته ابهرام وكتايون رياحي بذريعة “خلع الحجاب”
بذريعة ظهورهما في الأماكن العامة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي دون حجاب، رفعت الشرطة الإيرانية دعوى قضائية ضد الممثلتين بانته ابهرام، وكتايون رياحي.
لتنضما إلى قائمة الفنانات الإيرانيات، اللواتي يلاحقهنّ النظام بتهمة “جريمة خلع الحجاب”.
ووفق ما جاء في بيان نشره المركز الإعلامي للشرطة الإيرانية في 25 نيسان/أبريل الجاري، أحيلت الدعوى إلى “محكمة الإرشاد”. حيث يتمّ البتّ في الدعاوى الموجّهة ضد الناشطات/ين في المجال الفني والثقافي في إيران.
دون “حجاب”.. تحدّي بانته ابهرام وكتايون رياحي للنظام القمعي الإيراني
وبانته ابهرام هي إحدى الفنانات المناصرات للثورة التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني، بعد توقيفها على يد ما يُعرف بـ”شرطة الأخلاق”، بذريعة “الحجاب السيء”.
وسبق أن نشرت صورةً لها على انستغرام، دون حجاب مع إدراج وسم #نساء_ حياة_ حرية.
كما شاركت مؤخّرًا، في العرض العام لمسلسل “بوست شير/جلد الأسد” في 20 نيسان/أبريل الجاري، دون غطاء الرأس.
بدورها، شاركت كتايون رياحي دون غطاء الرأس، في حفل تشييع جثمان المخرج الإيراني الشهير كيومرث بور أحمدي الذي انتحر في مطلع نيسان/أبريل الجاري، في طهران.
View this post on Instagram
جاء ذلك في إطار تحدّي شخصيّات فنّية وناشطات/ين لتهديدات النظام الإيراني. إذ ضاعف الأخير تضييقه على النساء والفتيات عبر نشر كاميرات في الأماكن العامة، لرصد غير الملتزمات بـ”الزيّ الإسلامي”.
يتزامن هذا الاستدعاء مع انضمام المتاحف الإيرانية إلى المؤسسات التي قررت الامتناع عن تقديم الخدمات لغير المحجبات. وذلك بعد أن أصدر المدير العام للمتاحف الإيرانية، تعميمًا بحظر استقبال “غير الملتزمات بالحجاب الإسلامي”.