اغتصاب 27 طفلة في مدرسة قرآنية من قبل معلمهنّ
أعلنت السلطات السنغالية توقيف معلم متهم باغتصاب 27 طفلة من تلميذاته في مدرسة قرآنية داخل مدينة توبا التي تقدّسها جماعة المريدين الإسلامية النافذة هناك.
وكان المعلم قد سلّم نفسه، بعد فرار دام لأسابيع عقب افتضاح أمره على خلفية رفض فتاة من تلميذاته الاستمرار بالذهاب إلى المدرسة لأنه “يقيم معها ومع كل الفتيات علاقات جنسية”. وذلك بحسب صحيفة لو جور المحلية.
وقد تم الإعلان عن إغلاق المدرسة تزامنًا مع التحقيق الذي بدأته السلطات منذ أسابيع.
ووفق مصدر في الشرطة السنغالية فإن عمليات الاغتصاب حصلت على مدار سنوات، لقاصرات دون سن 15 عامًا تقدمت بعضهن بشكاوى ضد المعلم.
يضاف هذا الخبر المأساوي إلى قائمة الانتهاكات التي يرتكبها رجال الدين ضمن المؤسسات التي تحميهم على حساب الطفلات/الأطفال، والفتيات والنساء.
فبعد كهنة الكنائس، والدالاي لاما، والعديد من الانتهاكات التي لم نسمع عنها، لا زالت المؤسسات الدينية تمنح رجالاتها سلطة وقداسة تحميهم من المحاسبة.
وتعرّض المزيد من الطفلات والأطفال والنساء لخطر الانتهاكات والاعتداءات الجنسية في أروقة المعابد، أو المؤسسات التي تتخذ طابعًا دينيًا.
نتطلّع إلى محاكمة المعلم المجرم، وإلى رفع الغطاء عن جميع المؤسسات الدينية وفصلها عن المجتمعات لإلغاء سلطتها المركبة.