في لبنان.. مغتصب الأطفال فراس فلو طليق بكفالة مالية
تحت شعار “أخرج من القلمون يا مغتصب الأطفال” تظاهر أهالي بلدة القلمون شمالي لبنان، تحت منزل المتحرش ومغتصب الأطفال المدعو فراس فلو.
وذلك بعد أن عاد إلى ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي عقب ارتكابه العشرات من جرائم التحرش والاغتصاب بحق فتيان من البلدة.
ونفذ الأهالي المظاهرة الحاشدة مساء يوم الاثنين 24 تشرين الأول/ أكتوبر، للمطالبة بطرد المذكور من البلدة، وإعادته إلى السجن.
تابع قضية فراس فلو، متحرش القلمون:
قام عدد من المواطنين بمظاهره كبيره شهدتها بلدة القلمون الساعة ٨ من مساء أمس وعنوانها أخرج من القلمون يا مغتصب الأطفال، المظاهره كانت تحت بيت المتحرش، كيف خرج من السجن؟ أهله رشوا أهالي الضحايا ووزعوا المال يمينا ويسارا، أعيدوه للسجن #Lebanon https://t.co/LrcyaxQlEn pic.twitter.com/gJQigveDR2— Ahmad M. Yassine | أحمد م. ياسين (@Lobnene_Blog) October 24, 2023
فراس فلو مغتصب ومكانه الطبيعي هو السجن
وكان المغتصب فراس فلو قد أوقف في شهر آب/ أغسطس بتهمة التحرش بطلابه القصّر. لكنّ القضاء اللبناني أفرج عنه بكفالةٍ ماليةٍ بلغت 120 مليون ليرة لبنانية أي ما يعادل 1350 دولار أميركي.
بشهر 8 اغسطس الماضي تم القبض على فراس الفلو، استاذ رياضة وفنون وناظر في مدرسة في القلمون بتهمة التحرش ومحاولة الاغتصاب، فراس أفرج عنه هذا الأسبوع بدلًا من محاسبته، واحتفل أهله بالزمامير والمفرقعات تحت بيوت أهالي ضحاياه.
اعيدوه للسجن، بعض ضحاياه في المستشفى. #Lebanon pic.twitter.com/CYyeZfXabd— Ahmad M. Yassine | أحمد م. ياسين (@Lobnene_Blog) October 22, 2023
وبحسب ما ذكر الطلاب الناجون أنه كان “يحرمهم من البطولات إن لم ينصاعوا لرغباته”. بالإضافة إلى إيهامهم بأنهم “لن يصبحوا مثل ليونيل ميسي إن لم يسمحوا له بالتحرش بهم”.
ووفقًا لشهادات نقلت عن موقع العربي الجديد فإن والدة أحد الضحايا عبّرت عن ملاحظتها “بعض التغيّرات في سلوك ابنها، فأصبح يكتفي ببعض المباريات، ولا يرغب بالذهاب إلى الأكاديمية”.
وأضافت شهادة أخرى أنه” كان يقوم بدعوة الفتيان إلى الغداء أو العشاء ثم يتحرش بهم داخل سيارته، أو الجامع” كما أن أحد الناجين قد أصيب بنوبة ذعر نقل على إثرها إلى المشفى.
وسبق للمعلم المتحرش أن اعترف بارتكابه 13 جرمًا بين تحرّش واغتصاب، قبل أن يتراجع عن أقواله وتشرع عائلته باستغلال القضاء اللبناني الفاسد للتستر على جرائم ابنها.
يذكر أن المغتصب ما يزال طليقًا، بينما تحاول أسرته استفزاز الأهالي عبر توزيع الحلوى والاحتفال بإطلاق سراحه، وهو الأمر الذي دفع عائلات الناجين وأهالي البلدة للتظاهر تحت منزله.