جريمة بالشراكة في لبنان.. اغتصاب مصوّر لطفلة في صبرا

ضجّ الشارع اللبناني، في 25 أيلول/ سبتمبر الجاري، بخبر اختطاف واغتصاب فتاة قاصرة داخل منزل مهجور في مخيم صبرا، وتصوير الجريمة، شمالي العاصمة بيروت.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانية مقطعًا مصوّرًا، وثّق الاعتداء على الطفلة التي تبلغ من العمر 14 عامًا.

وفي التفاصيل، أقدمت المدعوة مريم إبراهيم الزايد (سورية- مواليد 2005) باستدراج الطفلة (سورية الجنسية) إلى منزل مهجور، في منطقة صبرا، وتعنيفها.

حيث أقدم المجرم المدعو هاني نعيم كيال (فلسطيني- مواليد 1984) على اغتصابها تحت تهديد السلاح. في حين قام شخص ثالث يدعى جمال الهادي (فلسطيني) بتصويرهما أثناء تنفيذ الاعتداء، بغية إذلالها وابتزازها.

وتناقل/ت ناشطات/ين على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مروّعة حول جريمتي الاغتصاب والاختطاف، وسط مطالبات بإنزال أشد العقوبات بحق المجرم ومعاونيه.

الأجهزة الأمنية توقف المجرمين

بعد انتشار مقطع الجريمة، داهمت الأجهزة الأمنية اللبنانية منزل المغتصب هاني كيّال، واعتقلته بتهمة اغتصاب قاصر، بحسب مصار صحفية محلية. كما اعتقلت مريم الزايد، ذلك على خلفية استدراج القاصر وتعنيفها واغتصابها وتصويرها.

في سياقٍ متصل، نقل موقع “العربي الجديد” عن مصدر فلسطيني تأكيده أنّ “اللجنة الأمنية في المخيمات الفلسطينية قامت بتسليم مصوّر جريمة الاغتصاب جمال الهادي إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية”.

وأوضح المصدر أنّ “الفتاة التي تعرّضت للاعتداء، هي من الجنسية السورية وتعاني من اضطرابات نفسية”.

كما نقل الموقع نفسه عن مصدر أمني لبناني قوله إنّ “التحقيقات متواصلة مع المشتبه بهم بجريمة اغتصاب القاصرة. وسنتابع هذا الملف حتى النهاية لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة المروعة”.

يشار إلى أنه، في الفترة الأخيرة، تم رصد العديد من الانتهاكات الجنسية بحق الأطفال/الطفلات في لبنان. إذ ضجّ الشارع اللبناني بقضية وفاة الطفلة لين طالب بعد تعرضها لاعتداء جنسي متكرّر، تبيّن فيما بعد أن المغتصب خالها. بالإضافة إلى الكشف عن قضايا تحرّش جنسي في بيت اليتم الدرزي، واتجار بالبشر والقاصرات/ين وعمليات تحرّش جنسي في جمعية “قرية المحبة والسلام“.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد