صدور القرار الظني بقضية الطفلة لين طالب.. خالٌ مغتصب وعائلة متواطئة!

أصدرت قاضية التحقيق الأولى في شمال لبنان سمرندا نصار، قرارها الظنيّ بقضية اغتصاب الطفلة لين طالب ووفاتها، التي هزّت الشارع اللبناني نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وبيّنت التحقيقات أن خال الطفلة الضحية، المدعو نادر أبو خليل، استفاد من غياب عائلته، ليعتدي على ابنة شقيقته.

وكشف القرار الظني تفاصيل مروعة حول الاعتداء الوحشي، وما رافقه من تستّرٍ على المجرم وتواطؤٍ، ما أودى بحياة الطفلة لين طالب (6 سنوات).

وأوضحت أن الخال المعتدي أقدم على حشر لين في حمام المنزل، لدى انشغال العائلة بولادة زوجته. وذلك بعد أن أقفل فمها بشريط لاصق ما أدى لتورم شفتها. ثم أمسك بيدها بعنفٍ متسببًا بكسرها، ثم اغتصبها بوحشية.

وأشارت إلى أن الاعتداء خلّف كدمات على جسد الطفلة برمّته، فضلًا عن تورمها، ونزيف من مناطق حساسة.

وأوضحت أن الضحية حاولت الدفاع عن نفسها، فغرزت أظافرها في رقبته، ما ساعد على كشفه لاحقًا.

كما لفتت حيثيات القرار الظني، الذي انتشر بشكلٍ واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، إلى “تستّر” كل من أم لين وجدها وجدتها على المجرم. إذ عمدن/وا إلى طمس الجريمة،  واكتفين/وا بعلاج يد الصغيرة.

وعليه، وجّهت القاضية سمرندا نصار في قرارها الظني تهمة القتل العمدي ضد أفراد العائلة المتورطات/ين.

وطالبت بمحاكمة كل من الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنص على عقوبة الإعدام، مستندةً إلى كل من المواد 503 و 504 و 549 من قانون العقوبات اللبناني.

ومن المتوقع أن تُحال القضية الآن إلى الهيئة الاتهامية، تمهيدًا لإصدارها قرارها الاتهامي وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.

يذكر أن جريمة الاغتصاب وقعت في 30حزيران/ يونيو من العام الحالي، واستمرت التحقيقات عدة أشهر، تكشّفت خلالها تفاصيل مخيفة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد