الاحتلال الصهيوني يعيد اعتقال الأسيرتين المحررتين ليان كايد وليان ناصر

أعاد الاحتلال الصهيوني اعتقال الأسيرتين المحررتين ليان كايد وليان ناصر خلال اقتحام رام الله وبيرزيت، وذلك فجر السبت 08 نيسان/ أبريل الجاري.

اقتحامات واعتقالات متواصلة

وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيانٍ مشترك حول الاعتقالات صدر يوم الأحد 8 نيسان/أبريل الجاري، إن “قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرتين السابقتين ليان ناصر وليان كايد خلال اقتحامها مدينة رام الله رفقة 15 فلسطينيًا في الضفة الغربية بينهن/م طفل”.

وأضافت أن “عمليات اعتقال الأسرى الأخرى توزعت على محافظات الخليل وبيت لحم وجنين”.

وأوضحت الهيئة أن “العمليات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين/ات تأتي عبر اعتداءاتٍ بالضرب المبرح وتهديدات عائلاتهم/ن وإطلاق النار المباشر بهدف القتل”.

اعتقال النساء الفلسطينيات وسياسة العقاب

ودقّت الهيئة وأطياف واسعة من الشعب الفلسطيني ناقوس الخطر حول تصاعد الاعتقالات في صفوف الفلسطينيات/ين في الضفة الغربية وغزة.

وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين/ات الفلسطينية، المؤسسات النسوية المحلية والدولية “بإعلاء صوتها لإنقاذ المرأة الفلسطينية من الاستهداف والملاحقة والاعتقال من قبل الاحتلال الصهيوني”. حيث أصبحت مداهمة منازل الأسيرات المحررات نهجًا يوميًّا ثابتًا للاحتلال.

وشهدت الأيام الماضية تصعيدًا واضحًا في اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات.

ويستند اعتقالهن، حسب الهيئة، إلى “نزعاتٍ عقابيةٍ انتقامية من نضالهن ورمزيتهن خصوصًا إذا كن أسيرات سابقات، أو بهدف استخدامهن كرهائن وأدوات ضغط على عائلتهن”.

كما أشارت إلى “سياسة الردع والانتقام من النساء والفتيات الفلسطينيات، من خلال الاعتقال، وضربهن وإهانتهن، وتعمد ترهيبهن وتخريب منازلهن”.

ولفتت هيئة الأسرى إلى أن “حصيلة الاعتقالات ارتفعت إلى نحو 8100 فلسطيني/ة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر”. ليكون العدد الإجمالي للأسيرات في معتقلات الاحتلال 81 أسيرة، غالبيتهن في معتقل الدامون الذي يعشن فيه ظروفًا وحشية تؤثر على سلامتهن الجسدية والنفسية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد