احتجاجات في موريتانيا بعد اغتصاب وقتل طفل من ذوي الإعاقة

شهدت مدينة أطار الموريتانية في 7 نيسان/أبريل جريمة مروعة بحق الطفل محفوظ ولد المامون (13 عامًا)، من ذوي الإعاقة.

عُثر على الضحية في منزلٍ مهجور، وتظهر على جسده آثار التعذيب والاغتصاب.

وقالت مصادر محلية أن الطفل “فُقد في اليوم السابق لوفاته. وبعد بحثٍ مضنٍ من العائلة وأهل المدينة، وجد في حالةٍ خطيرة بعد تعرضه للاعتداء الجنسي والجسدي، حيث تلقّى ضربات قاتلة على الرأس، وتعرض للاغتصاب المتكرر”.

بعد محاولة إسعاف الطفل في إحدى المستفيات، فقد حياته في الصباح التالي، متأثرًا بالجريمة الوحشية التي تعرض لها.

وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا، في أوساط المجتمع المحلي.. فمحفوظ كان رغم حالته الصحية، طفلاً اجتماعيًا ومحبوبًا في أسرته والمدينة.

وشهدت مدينة أطار احتجاجات واسعة، حيث خرجت مسيرة مندّدة بالجرية وطالب أهالي المدينة بالبحث عن الجناة وتطبيق القانون.

وجراء الضغط الشعبي الواسع في الاحتجاجات ومواقع التواصل الاجتماعي، زار وفد رسمي عن الحكومة الموريتانية عائلة الضحية وتعهدوا بمواصلة التحقيق.

ورغم مرور أسبوع على الجريمة الوحشية لم يتوصل التحقيق بعد إلى أي تفاصيل حول المعتدي/ين. لينضم محفوظ للائحة كبيرة من ضحايا الاعتداء الجنسي في موريتانيا خصوصًا في صفوف الأطفال/ الطفلات، حيث سجلت الجمعية الموريتانية خلال سنة 2020/2021، 1600 حالة عنف، منها 440 طفل/طفلة ضحايا للعنف الجنسي.

وما تزال العديد من القضايا تتعلق باغتصاب الأطفال/ الطفلات أمام القضاء الموريتاني دون تحقيق عدالة قانونية أو اجتماعية تحد من هذه الجرائم وتجبر ضررها.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد