عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
رصد عداد الجرائم الخاص بمنصة “شريكة ولكن” 4 جرائم في البلدان الناطقة بالعربية. وذلك خلال الأسبوع الممتد بين 13 و 19 نيسان/ أبريل.
عداد لبنان
في جريمةٍ جديدة ضمن عداد الجرائم المبنية على النوع الاجتماعي في لبنان، عُثر على جثّة إمرأة في العقد الرابع من عمرها، في بلدة المية ومية قرب منطقة صيدا في جنوب لبنان، وذلك مساء الإثنين 15 نيسان/ أبريل الجاري.
وفي التفاصيل، تداولت مصادر صحفية محلية أخبارًا عن العثور على جثّة مقطّعة مدفونة في قطعة أرض.
وأفادت المصادر بأنّ “أحد العاملين في فلاحة أرض المدعو ج. ج. فوجئ بثياب وأشلاء بشرية مدفونة في التراب”.
وعلى الأثر “قام ج. ج.، وهو أحد عناصر الشرطة البلديّة سابقًا، بإبلاغ القوى الأمنيّة في المنطقة التي سارعت إلى المكان، ليتم بتوقيفه كمشتبه به”.
وتبيّن وفق المعلومات الأوليّة أن “الجثّة تعود لزوجته، وهي أجنبيّة تحمل الجنسية الأميركية”.
كما بيّنت المعلومات أن الزوج القاتل، وبعد اختفاء الضحية، “ادعى أنها سافرت إلى خارج البلاد”.
وذكرت المصادر الصحفية أن “التواصل مع الضحية كان قد انقطع مع أولادها منذ شهر شباط/ فبراير الماضي”.
وعليه، تم توقيف الزوج القاتل بناءً على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان.
وبالتحقيق معه، اعترف المجرم بأنه قام بقتلها بالرصاص أولًا، ومن ثم قام بتقطيع جثتها إلى ثلاث قطع وعمد إلى دفن القطع في أنحاء مختلفة من حديقة المنزل.
وتم تكليف الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي للكشف على الجثة المقطعة. كما تم نقلها إلى مستشفى صيدا الحكومي.
استمرار جرائم الرفض في مصر
18 نيسان/أبريل
شهدت محافظة القليوبية، جريمة قتل بشعة حيث لفظت ربة منزل أنفاسها الأخيرة على يد زوجها بعد حفل الزفاف بفترة قصيرة.
وكانت الضحية “ن” تعمل ممرضة، أما زوجها فيعمل موظف بإحدى الشركات الخاصة، يسكنان بإحدى الشقق السكنية بمنطقة الشموت في بنها.
وبحسب المواقع الإخبارية المصرية فإن الزوجة الضحية تركت منزل الزوجية قبل الجريمة بفترة، بسبب خلافات بينها وبين الزوج وعائلته.
وفي يوم الجريمة ذهب المتهم لمنطقة أتريب حيث تسكن أسرة المجني عليها، لكي يصطحبها معه إلى المنزل.
الضحية رفضت العودة مع زوجها لإصرارها على الطلاق. فأطلق حينها المتهم طلقتين على زوجته أودت بحياتها في الحال، وفر المتهم هاربًا.
بعد الجريمة مباشرة تم إبلاغ قوات الشرطة التي تمكنت من العثور عليه وعرضه على النيابة العامة. وهناك تقرر حبسه ومن ثمّ إحالته إلى محكمة الجنايات التي وجهت له تهمة القتل العمد.
جريمة في المغرب
16 نيسان/ أبريل
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء، بإيداع رب أسرة يعمل تاجرًا بالعاصمة المغربية (53 عامًا)، رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.
وذلك بعد قتله زوجته الثلاثينية وهي أم لطفلين ليلة عيد الفطر، داخل منزلهما شرقيّ العاصمة.
وحسب المواقع الإخبارية المغربية، فإن وقائع القضية انطلقت في أعقاب اكتشاف جثة تعود لامرأة ملقاة على الارض. بحي “اسماعيل يفصح” بتاريخ 9 نيسان/أبريل الجاري، الموافق لليلة عيد الفطر.
وعليه تم فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، انطلاقًا من توقيف زوجها الذي ادّعى أن زوجته تعرضت للسقوط من الطابق الرابع خلال قيامها بتنظيف زجاج نافذة الشرفة.
واستكمالًا لإجراءات التحقيق وبعد معاينة جثة الضحية، التي كان عليها كدمات زرقاء وأخرى حمراء. على مستوى الظهر والرأس، ومناطق متفرقة من جسدها، كما تم رفع بصمات من مسرح الجريمة. ليتم الكشف عن تعرض المرحومة للقتل العمدي، حيث أسفرت نتائج الخبرة الطبية، أن سبب الوفاة عنيفة.
كما ان الضحية توفيت بدقائق قبل سقوطها من أعلى الشرفة، ما أثبت أن الزوج هو المسؤول عن الجريمة.
مقتل تيك توكر عراقية على يد عائلتها
19 نيسان/ أبريل
فارقت التيك توكر الكردية فيروز آزاد الحياة على يد والدها، الذي باغتها بأربع رصاصات وهي نائمة.
وبحسب مصادر عراقية فإن عددًا من أفراد عائلته قد تآمروا معه على قتلها، وجاء في التفاصيل:
قام عدد من أقارب الشابة ذات العشرين عاماً باقتحام منزلها، وأطلقوا عليها أربع رصاصات من مسدس شخصي اخترقت جسدها، فيما كانت تغط في نومها، ما أدى إلى وفاتها في الحال يوم الأربعاء.
ووثقت العديد من مقاطع الفيديو والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي جثمان القتيلة، أثناء نقلها من منزلها، وسط حالة من الصدمة والغضب.
وكانت التحقيقات الأولية أشارت إلى تورط والدها، المنفصل عن والدتها منذ فترة طويلة، وأبناء عمومتها في الحادث، حيث إن والدها وأقاربها سبق أن هددوا فيروز بالقتل إذا لم تعمل على غلق حساباتها في موقعي “سناب شات، و تيك توك”، والتوقف عن نشر يومياتها على الموقعين.
وكان حساب “حقوق النساء العراقيات” نشر يوم الأربعاء، أن فيروز آزاد، إحدى الشخصيات المؤثرة على تطبيق تيك توك، والتي تبلغ من العمر 20 عامًا، قُـتلت بشكل مأساوي على يد والدها وشقيقها.
كما قال الحساب “في العام الماضي، نجت من الموت بأعجوبة عندما قام اثنان من الشخصيات المؤثرة المعروفة على TikTok بدفعها من فوق أحد المباني في وقت متأخر من الليل، لكنها نجت من الحادث المروع. ويُزعم أن والدها تراجع عن شكوى الشرطة ضد الجناة مقابل 50 ألف دولار”.
يشار إلى أن فيروز آزاد كانت تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً “تيك توك”، و”سناب شات”، وتقدم معظم محتواها باللغة الكردية.