بينوا جاكوت وجاك دويون محتجزان لدى الشرطة الفرنسية بتهم الاعتداء الجنسي

ذكرت تقارير صحافية أن المخرجين السينمائيين الفرنسيين الشهيرين بينوا جاكوت وجاك دويون احتجزا من قبل شرطة باريس للتحقيق معهما في عدة ارتكاب انتهاكات عنف جنسي ضد القاصرات.

ضحايا بينوا جاكوت وجاك دويون يكشفن الانتهاكات

أولى المشتكيات كانت الممثلة الفرنسية جوديث غودريش (51 عاماً) ووجهت الاتهام لأول مرة في فبراير/شباط الماضي التي وزعمت أنها تعرضت للاغتصاب من قبل جاكوت عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها وكان عمره 39 عاماً.

وقد سبق لجاكوت، أحد أبرز المخرجين الفرنسيين، والذي فاز فيلمه “الوداع يا ملكتي” الذي أنتج عام 2013 بثلاث جوائز سيزار (المعادل الفرنسي لجائزة الأوسكار)، أن نفى هذه الاتهامات واصفاً علاقتهما في ذلك الوقت بأنها كانت “علاقة حب”.

وهي الذريعة التي يستخدمها المعتدون أصحاب السلطة والنفوذ لتكذيب الناجيات اللواتي يفضحن جرائمهم.

وما لا يمكن إغفاله هو فارق السن بينهما، الذي يصل إلى 25 عامًا، بالإضافة إلى أنه مخرج يتولّى أفلامًا تعمل هي بها. تقول الممثلة “خلال هذه الفترة كنت في قبضة (جاكوت)”. كما لعبت دور البطولة في فيلمه La Désenchantée (المحبطون) عام 1990.

وأضافت، أن جاك دويون اعتدى عليها جنسيا أثناء قيامه بإخراج فيلم عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما. ويكبرها دويون بـ 28 عامًا.

الاتهامات ليست فردية.. جاكوت معتدي

في آذار/ مارس، اتهمت الممثلة جوليا روي جاكوت بارتكاب عنف جنسي مستمر لعدة سنوات، بينما اتهمت الممثلة إيزيلد لو بيسكو في أيار/ مايو جاكوت أيضاً بالاغتصاب عدة مرات خلال عامي 1998 و2007.

كما أنها تتهم مخرجًا سينمائيًا آخر، جاك دويلون، بالاعتداء الجنسي أثناء قيامه بإخراج فيلم عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. دويلون أكبر منها بـ 28 عامًا.

يذكر أن صناعة السينما الفرنسية تترنح أيضا وتعاني من إدانة دومينيك بوتونات. وهو الرئيس السابق للمركز الوطني للسينما النافذ الجمعة الماضية، وهي المنظمة التي تقود مكافحة العنف الجنسي في السينما.

وقد حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات لارتكابه أفعالًا وصفت بالبذيئة ضد “ابنه بالمعمودية” عندما كان عمره 21 عاما. كما واجه بوتونات العديد من الدعوات للتنحي عن التمثيل.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد