موقوفات أثناء الاعتقال … إهانات وتهديد بـ”المغتصبة
كشفت الناشطات المفرج عنهن سوء المعاملة اللاتي تعرضن اليها أثناء الاعتقال تخللها شتائم وتهديد بالتحرش والاغتصاب إضافة ظروف مهينة في غرفة الاحتجاز.
وروت الصحافية مايا مالكاني وهي من بين المفرج ان القوى الامنية “انتزعت مني بطاقة الصحافة وهاتفي وكاميرتي وضربوني ولم يحترموا حجابي رغم تحذيري لهم بانه لا يحق لهم امساكي، وقد مزقوا ثيابي”.
وتابعت مالكاني: “انني املك الذاكرة التي كانت في آلة التصوير وقد خبأتها داخل فمي وسأعرض ما بداخلها كما هي ومن تعرض لنا ستجري محاسبته”، مضيفة: “المجرم الاول هو الشعب الذي ليس معنا والمسؤول الثاني هو (وزير الداخلية) نهاد المشنوق فيما الثالث هو (رئيس مجلس النواب) نبيه بري الذي يجب ان لا يقبل ما جرى معنا، نحن الشيعة الآن نُذل وليس لدينا مياه او اي شيئ، ونحن فقط نريد حقوقنا”.
وعن ظروف اعتقالهن، كشفت مالكاني: “ان الزنزانة التي وضعونا فيها هي ليست زنزانة، فإن دخلت عليها دجاجة تموت، وكان داخلها ست اثيوبيات بينهم واحدة كانت تتحرش بأخرى”.
واشارت الى أن مؤهلاً في قوى الامن هدد الموقوفات بـ”الاثيوبية المتحرشة” في حال لم يسكتن، وقال لهن: “ان لم تسكتن فإن المغتصبة ستأتي اليكن”، موضحة انهن سيرفعن دعوى بحق كل المسؤولين عن الامر.
وفي السياق لفتت الى ان ليال سبلاني ضربت وساءت حالتها الصحية من دون ان يسمح لها الخروج من الزنزانة، فيما سينتيا سليمان التي تعاني حساسية مزمنة جرى تكبيل يديها.
المصدر: موقع الجديد الالكتروني