جريمة اغتصاب كل 11 دقيقة في البرازيل

سجّل العام 2017  حلقة جديدة في مسلسل العنف ضد المرأة في البرازيل ، وذلك بعد اقتحام مسلح ليلة رأس السنة لحفل وقتله 11 شخصاً من بينهم زوجته السابقة.

 ووفق صحيفة “الباييس” الإسبانية، البرازيل هى خامس دولة من بين الدول الأكثر عنفا فى العالم ضد المرأة، ووفقا للإحصائيات الصادرة عن  مجلة كونجريسو فوكو  هذا العام فإن كل 11 دقيقة تغتصب امرأة فى البلاد، بالإضافة إلى أن كل 90 دقيقة ترتكب جريمة قتل بحق النساء فى البرازيل.

واقع مأساوي مستمر رغم  سعى جمعيات حقوق المرأة ومنظمات المجتمع المدنى والدولى للتصدى لهذه المآسى المفجعة ، حيث سجّل في الفترة بين 2001 و 2010 سقوط  40 ألف امرأة ضحايا العنف ، في ظل انتقادت موجهة للحكومة البرازيلية لتقاعسها فى تنفيذ القانون الذى تم وضعه فى 2006 بالشكل المناسب والذى يخص العنف المنزلى على المرأة، ويعرف ذلك القانون باسم” قانون ماريا دا بينيا” نسبة إلى الفتاة الصيدلانية التى تعرضت للضرب من قبل زوجها لمدة 14 عاما، وهو الذى حاول قتلها مرتين فى عام 1983، وتركها مشلولة بعد إطلاق النار عليها فى الظهر وهى نائمة، ثم حاول صعقها فى الحمام عندما عادت من المستشفى ، وكانت القضية الأولى التي  تتبناها الهيئة الإقليمية التى تشكل جزءا من منظمة الدول الأمريكية، مما قاد إلى الحكم الهام الصادر عام 2001 والذى أدان الدولة البرازيلية بالإهمال وعدم اتخاذ إجراءات ضد العنف المنزلى،

المصدر: أر سي نيوز عربية