المرأة الفرعونية السبّاقة في تحصيل حقوقها
يبدو أن المطالب الحقوقية النسوية اليوم كانت في الماضي أمراً واقعا ، تحديدا في الحضارة الفرعونية ، حيث أشار تقرير حديث أن مصر القديمة واحدة من أكثر المجتمعات مساواة بين المرأة والرجل، حيث تمتعت المرأة الفرعونية بمختلف الحقوق كحرية اختيار شريك حياتها وحرية الطلاق وحق حيازة الممتلكات وتولي المناصب القيادية وغيرها من الحقوق المساوية للرجل بحسب ما نشره موقع “ستيب فيد”.
وأشار التقرير إلى أنه قبل آلاف السنين من بروز قضية منح المرأة حق الاقتراع في أمريكا وأوروبا، كانت الأمور قد تحددت تقريبا في مصر .
المرأة الفرعونية بحسب التقرير كان لها حرية العمل وإدارة مشاريع قوية والتجارة في الأسواق وإدارة ضيع كبيرة، ووصلت المرأة الفرعونية لأعلى المناصب مثل الكتبة والكهنة.
رغم أن أعداد النساء اللاتي وصلن للمناصب القيادية كانت قليلة مقارنة بالرجال، إلا ان التقرير لفت إلى ضرورة النظر لذلك من منظور الوضع في القرن الحادي والعشرين حيث مازالت النساء يكافحن لاختراق “السقف الزجاجي” في مجال الأعمال والسياسية وغيرها من المجالات.
وأشار التقرير إلى أن أول طبيبة في التاريخ المسجل كانت الفرعونية “مرت بتاح”، وكانت هناك طبيبة أخرى في مصر القديمة هي “بسشيت” التي عرفت بأنها “المشرفة على الأطباء”.
ووصلت المرأة الفرعونية كذلك إلى الحكم مثل الملكة حتشبسوت ونفرتيتي وكليوباترا ووصفهن التقرير بأنهن كن حاكمات أقوياء ولم يدعن أي رجل يقف في طريقهن.
المصدر: أصوات مصرية