للجين الهذلول المحاكمة بجرم الحرية ورفض الإنصياع باقات من الحب والتضامن
تمثل اليوم الأربعاء 13 آذار الناشطة السعودية لجين الهذلول المُعتقلة منذ مايو 2018 لدفاعها عن حقوق المرأة في السعودية أمام محكمة مختصة بقضايا الإرهاب في الرياض، وفقاً لما نقله شقيقها وليد الهذلول على تويتر مساء الأحد.
قال وليد في تغريدته إن الجلسة الأولى ستُعقد الساعة الثامنة من صباح الأربعاء، مُضيفاً: لم يُسمح لها بتوكيل محامٍ ولم يُعط لها لائحة الاتهام.
ولفتت شقيقتها علياء وهي تغرد بالخبر نفسه بشأن شقيقتها إلى أن “مشاعر مختلطة ومتضاربة” تُرافقها، مُضيفة أنها تشعر بـ “الوحدة والألم والقلق ليس على أختها فحسب بل كذلك على وطنها الغالي وأبنائه” على حد تعبيرها.
ولم يتضح، بحسب رويترز، ما إذا كان المحتجزون الآخرون سيحاكمون أيضاً هذا الأسبوع.
نشرت علياء الهذلول قبل نحو أسبوعين وثيقة يدعي الإعلام السعودي إنها “مُسرّبة..تكشف عمالة لجين الهذلول لتنظيم الحمدين” فيما تؤكد علياء أنها “مزوّرة”، مُضيفة: من ينشر هذه الوثيقة يساهم في جريمة التلفيق والتزوير وتشويه سمعة أختها.
ويتّهم الإعلام السعودي الهذلول بالخيانة، ويصفها بـ “العميلة للسفارات الأجنبية” وكان قد نشر هذه الاتهامات بشأنها فور اعتقالها على بعض الصحف والمواقع السعودية قبل توجيه التهمة إليها من أي جهة قضائية سعودية. وكانت النيابة العامة السعودية قد أصدرت في 1 مارس الجاري بياناً مفاده أن التحقيق مع عدد من المتهمين بالإخلال بأمن الدولة واللحمة الوطنية قد انتهى وأنها ستُحيلهم إلى المحكمة المختصة.
وقالت علياء الهذلول في تغريدة إن لجين وقّعت على خطاب كُتب مسبقاً “تحت التعذيب والتهديد بالاغتصاب والقتل” في سجن سرّي في مدينة جدة، مؤكدةً أن “لدى النيابة العامة وهيئة حقوق الإنسان هذه المعلومات”، مُشيرةً إلى أن اعترافاتها انتزعت تحت التعذيب.