اضربوا زوجاتكم من دون أن تكسروا عظامهنّ!

لم يجد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب حلاً لإصلاح وإنقاذ الأسرة إلا بضرب الزوجة لكن دون كسر عظمها.

مانتحدث عنه هي تصريحات الدكتور الطيب في الحلقة الخامسة والعشرين من برنامجه الرمضاني الذي يذاع على قنوات التلفزيون المصري، بعدما أقرّ سلوك ضرب الزوج لزوجته، معتبراً أنه “علاج” نص عليه القرآن لإصلاح وإنقاذ الأسرة.

وفي سياق تصريحاته قال الطيب: “إن الدواء الذي قدمه القرآن هو الضرب الرمزي المقصود منه الإصلاح، وليس الإيلام أو الإيذاء والضرر”، مؤكداً على “أن نصوص القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان”.

مشيراً إلى أن “ضرب الزوج لزوجته له نظام وحدود، فمن شروطه ألا يكسر لها عظما، وألا يؤذي لها عضواً، كما لا يجوز له أن يضرب باليد، ولا يضرب على الوجه، ولا يخدش شيئاً ولا يترك أثراً نفسياً على الزوجة.

التصريحات أثارت جدلاً في أوساط المصريين، في الوقت الذي يتّهم فيه بعض الحقوقيين/ات وعلماء الاجتماع المؤسسة الدينية باعتبارها ترسخ قناعة لدى الرجل بأنه صاحب الحق في الاعتداء بالضرب على زوجته وأبنائه لتأديبهم.

فيما تكشف الإحصاءات الرسمية أن كل 2.30 دقيقتين تقريباً في مصر حالة طلاق، حيث بلغت نسبتها قرابة 50% من إجمالي حالات الزواج الجديدة.

ويعد العنف الأسري أحد أهم الأسباب التي تدفع نسبة غير قليلة من النساء إلى السعي لطلب الطلاق أو الخلع.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد