بسبب تزويج الطفلات السويد تمنع العائلات المهاجرة مغادرة أراضيها

يعمل البرلمان السويدي حالياً على مشروع قانون لمنع تزويج القاصرات بالإكراه وحمايتهن من تهديدات الوالدين.

مشروع القانون بات حديث الساعة في السويد، ويحظى بمساندة قسم من الناشطين/ات، لكنه يثير حفيظة قسم من عوائل المهاجرين/ات.

وبموجب مشروع القانون، تنتفي الحاجة إلى دليل يثبت شكاوى الأطفال والقاصرات ضد والديهم، وتكون الدولة مخولة لمنع سفر العوائل التي يعتقد أنها تسافر إلى الخارج لتزويج بناتها القاصرات.

يقول شفان آميدي، من منظمة الدفاع عن العوائل الأجنبية: “هذا القانون يمهد السبيل أمام الأشخاص الذين يعادون الأفراد والعوائل اللاجئة ويؤدي إلى تفكيك نسيج العائلة”.

ورغم أن آميدي لا ينفي ظاهرة تزويج البنات والقاصرات، إلا أنه يرى أن ذلك لا يستوجب صدور قانون بهذه الشدة “القانون متشدد جداً ومطاط، ونحن كمجتمع أجنبي في السويد، نحتاج إلى زيادة في الوعي وليس إلى إجراءات مشددة”.

هذا وأظهر استبيان أجراه قبل سنوات مجلس شباب السويد (مؤسسة تابعة للدولة السويدية) أن 77% من القاصرات الكورديات السويديات كن يخشين إعادتهن إلى موطنهن السابق قسراً لغرض تزويجهن بالإكراه أو لأغراض أخرى.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد