في المغرب ثقافة الاغتصاب سلاح لقتل النساء

أدانت الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية “مالي” في المغرب، ما وصفته بـ“اللا مبالاة السياسية” لما تتعرض له النساء من تعنيف، محذرةً من ”ثقافة الاغتصاب”، التي قالت إنها أصبحت سلاحا أكثر من كونها مفهوما، ونظاما من المعتقدات والممارسات التي تحاول ترسيخ فكرة مسؤولية النساء الضحايا عن ما تعرضن له من اعتداء.

وذكّرت “مالي”، السلطات العمومية بدورها في حماية النساء من العنف الذي يمكن أن يتعرضن له، مع مراعاة أهمية قضية المساواة بين الجنسين في الأماكن العامة، ملوّحة بخوض مبادرات رمزية مع بداية الدخول المدرسي المرتقب خلال أيام، ضد ما وصفته بالتمييز القائم على الجنس، مستحضرة كافة الحوادث الأخيرة التي هزت الرأي العام مؤخرا، وكانت النساء ضحية فيها للضرب أو الحرق.

الحركة التي تعد الناشطة “ابتسام لشكل” من أبرز وجوهها، سبق لها أن خاضت أشكال احتجاجية مثلت مصدر ازعاج للسلطة وجرت لشكر للمساءلة القانونية، منها تحويل مياه إحدى نافورات العاصمة الرباط للون الأحمر، احتجاجا على منع الإجهاض، وتعليق عبارات تطالب بتقنين الإجهاض، مكتوبة على فوط صحية، على جدران وزارة الصحة بالعاصمة الرباط.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد