سنتفتقدك دائما مناضلة شرسة وإعلامية مرموقة وروح طيبة….نجوى قاسم وداعاً

ودعنا عام واستقبلنا آخر حمل في بدايته خسارة كبيرة للإعلام في لبنان والعالم العربي، وفاة الإعلامية اللبنانية المتميزة نجوى قاسم، خبر مؤسف شكّل صدمة للرأي العام العربي، ليس فقط لأن الراحلة مسيرتها المهنية عريقة ورسالتها كانت مختلفة لجهة تميّزها، بل أيضا لأنها صديقة وقريبة من إعلاميين/ات نعوها بحرقة في قلوبهم/ن وغصة، وكتبوا/ن عن أكثر المواقف حساسية عايشوها وتحديدا الأخيرة أي قبل وفاتها، والذي كان في الأغلب في إطار المعايدة بالعام الجديد.

نجوى رحلت، وفي البوست الأخير لها أرادت أن تودّع لبنان، تودّع وطنها وكأنّ قلبها الذي قرر التوقف، نبض في لحظاته الأخيرة خوفاً على الوطن الجريح، وخفق لعشقه باعثا رسالة إلى قلوب قادرة على صنع حب يحمي لبنان.

وهذا بالفعل ما جرى، نجوى برحيلها أثبتت أن القلوب قادرة على التوحد، وأن الإنسانية تتخطى حواجز الفرقة مهما كانت هويتها.

بكت نجوى، ابتسمت، بكل حالاتها كان المتصفح لمواقع التواصل الاجتماعي يراها، ويحبها من دون أن يعرفها، يعشقها من شهادات أصدقائها، ويحزن لفراقها من دون أن يلقاها شخصيا.

نجوى رحلت، وبرحيلها فقدنا قامة إعلامية مشرقة دائما، أنهت رحلتها الطويلة الشاقة كما أرادت، وحّدت حتى وإن كان ليوم واحد أو أيام قليلة أصوات كانت بالأمس مختلفة.

موقع شريكة ولكن يتقدم بالعزاء من عائلة الفقيدة وأصدقائها وصديقاتها، نجوى سنتفتقدك دائما مناضلة شرسة، إعلامية مرموقة، روح طيبة، وشخصية متميزة… نجوى وداعاً

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد