إعلان الرياض عاصمة المرأة العربية لعام 2020 بالتزامن مع اعتقال عشرات الناشطات أبرزهن لجين الهذلول!

اختيرت الرياض عاصمة المرأة العربية في الدورة الـ39 للجنة المرأة العربية التي تستضيفها السعودية، تحت مظلة جامعة الدول العربية.

هذا الإعلان كان كافياً لتنطلق معه جملة من الانتقادات حول الأسس التي اعتمدت لاختيار السعودية عاصمة المرأة العربية، بالتزامن مع اعتقالها العديد من الفتيات و السيدات على خلفيات سياسية وأخرى تتعلق بحرية التعبير، ومنهنّ من اعتقلن على خلفية مطالبتهن بحقوق المرأة السعودية، ناهيك عن استمرار اعتقال لجين الهذلول دون محاكمة لسنوات طويلة، وهي التي تتعرض للتعذيب الجسدي و النفسي.

من جهة أخرى وتحديدا من وجهة نظر سعودية، فقد أعلنت الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، “هلا التويجري”، أن استضافة المملكة للدورة الـ39 للجنة المرأة العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية وبشعار (تمكين المرأة.. تنمية للمجتمع)، تأتي في إطار جهود المملكة في خدمة القضايا العربية ودعم الحراك التنموي في المجتمعات العربية كافة، والنهوض بوضع المرأة ودعم حقوقها من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتأكيدا لدورها الريادي والمؤثر في جميع القطاعات الحيوية”.

وتنبأت المسؤولة السعودية بأن العام الجاري “سيكون مميزا بالنسبة إلى المرأة السعودية، حيث تخطت دورها المحلي، وتمكنت من تعزيز دورها الإقليمي، إضافة إلى دورها في مجموعات العمل ضمن مجموعة العشرين، التي تركز على تمكين المرأة”.

بين التصريحات السعودية والواقع الذي تعيشة النساء فجوة كبيرة، حتى الساعة لم تنجح أي من المؤسسات الدولية في ترميمها، أو الضغط من أجل تخفيف حدتها، ليبقى السؤال مطروحاً  ما الذي سيضيفه اللقب إلى واقع النساء في السعودية ومعاناتهنّ؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد