بماء النار حرق زوجها وجهها وهي حامل… اللبنانية “سيّدة” تروي تفاصيل معاناتها

نشرت صحيفة “النهار” معاناة كبيرة تعيشها ولا تزال اللبنانية سيّدة جريس التي تعرضت لشتى أنواع التعنيف والألم والتنمر والوجع.

سيّدة (61 عاماً) ، تعيش في برج حمّود، روت قصتها مع زوجها الذي حمل قارورة ماء النار ورماها بها، لأنّها اعترضت على اصطحاب زوجها عشيقته إلى منزلها، فتشوه وجهها، وأطفأ عينها.

حينها كانت حاملاً بطفلها جورج، وابنها جوزف يبلغ من العمر سنتين ونصف السنة، باع زوجها المنزل قبل أن يُسجن خمس سنوات عقوبة على جريمته التي ارتكبها بحقها.

نامت سيّدة على باب الكنيسة ثلاث ليال، تتذكر كيف كانت تشتري بـ 250 ليرة زيتوناً، تقسّمها على مدار اليوم.

بعدها فتحت عائلة لها منزلها إلى حين عثورها على عمل، بدأت بتنظيف المنازل حتى تمكنت من استئجار منزل بمئة دولار، من ثم التجأت الى جمعية خيرية.

أما الآن فتسكن في برج حمود في بيت يحتاج إلى فرش لاسيما براد وقارورة غاز، إضافة إلى أدوية تحتاجها ولا تمتلك المال لتشتريها.

كل ما تحلم به سيّدة أن تكمل ما تبقى لها من حياة بالحد الأدنى من العيش الكريم. أن تتمكن من شراء حاجياتها لا أن تبقى محرومة حتى من دوائها.

ونشرت صحيفة الأخبار رقم هاتف سيّدة لمن يريد وبإمكانه مساعدتها .

71665012

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد